قالت حركة حماس أن أجهزة أمن السلطة مازالت تواصل حملة الاعتقالات بحق أنصار وكوادر الحركة بالضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقالها خمسةً منهم في رام الله ونابلس. وأضاف بيان صحفي الجمعة: "اعتقل جهاز "المخابرات العامة" في نابلس الشاب محمود فارس فهمي فارس من وادي الباذان بعد استدعائه للمقابلة". وتابع: "وفي رام الله، اعتقل "الأمن الوقائي" يوم الأربعاء الشاب محمد قرعان (33 عاماً) بعد اقتحام منزله بمدينة البيرة، في حين والشاب تيسير فاروق (35 عاماً) من مكان عمله بمدينة البيرة أيضا". ويأتي اعتقال قرعان وفاروق بعد فترةٍ وجيزةٍ من الافراج عنهما من سجون المخابرات برام الله حيث جرى اعتقالهما لمدة شهرٍ تقريبا خضعا فيها لتحقيق قاس. يذكر أنّ فاروق كان أول من صدر بحقه حكمٌ بالسجن من قبل محاكم السلطة رام الله العسكرية، فقد تمّ الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات أمضى منها سبعة وعشرين شهراً في سجون الاستخبارات العسكرية برام الله وأريحا، وهو أسير محرر اعتقل لعدة مرات وأمضى في سجون المحتل أربع سنوات. وفي سياق متصل اعتقل جهاز الأمن الوقائي بمدينة رام الله القياديين في الكتلة الاسلامية بجامعة بيرزيت - عمران مظلوم (27 عاماً) ومحمد جمعة زيد (24 عاماً) أثناء خروجهما من بوابة الجامعة الرئيسية مساء الخميس 1392012 . وسرعان ما أفرجت أجهزة السلطة عن الطالبين مظلوم وزيد بعد أن تداعت حشودٌ طلابيةٌ غفيرةٌ للاعتصام المفتوح الذي دعت إليه الكتلة الإسلامية للمطالبة بالإفراج عنهما. يذكر أنّ عمران مظلوم أسير محرر أمضى في سجون المحتل أربع سنوات ، بينما أمضى محمد زيد عاما في سجون الاحتلال، وسبق لهما أن تعرضا للاعتقال أكثر من مرّة ولمدة شهور لدى أجهزة أمن رام الله.