لكي تسير بسرعة في الحياة، يجب عليك أن تضع عنك الأثقال والأوزار التي تثقل ظهرك وتبطيء من مشيك، ومن ضمنها: 1 – أن تدع آراء الآخرين تتحكم في حياتك يعلم الناس اسمك، لا قصة حياتك، وهم سمعوا بما فعلت، لا بما مررت به، ولذا تقبل آراء الناس فيك بشيء من الحكمة وسعة الصدر، لكن لا تتركها تؤثر فيك بقوة. في النهاية، ما يهم هو رأيك في نفسك لا رأي الناس فيك، ففي بعض المواقف سيكون لزاما عليك أن تفعل الأفضل لنفسك ولحياتك، وليس الأفضل والأنسب للجميع. 2 – الخجل من الاخفاقات السابقة ستفشل وتخفق في حياتك وهذا عادي ومقبول، وكلما أسرعت بقبول ذلك وتقبلته، كلما عدت بسرعة لحياتك وللتألق فيها. الماضي لا يساوي المستقبل، ولا يعني فشلك بالأمس أو اليوم أو على مر سنوات مضت، كل هذا لا يعني بالضرورة أنك ستفشل في مستقبلك. كل ما يهم هو ما الذي ستفعله الآن. 3 – عدم تحديد ما الذي تريده بدقة ووضوح لن تخرج مما أنت فيه حتى تقرر إلى أين تريد الذهاب، والأمر كله معقود بك أن تعثر على شغفك وتطارده بقوة لتحقيقه. تجاهلك لشغفك (أو أن تجهل معنى كلمة شغف في اللغة العربية!) يعوق مسيرتك نحو الإبداع، فعندما تكون شغوفا بشيء فأنت تكون أكثر طاقة وحيوية، وبالعكس، حين لا تكون شغوفا بما تفعله فلن تجد الطاقة أو الحيوية لتفعل ما تفعله. الطاقة هي كل شيء حين تريد النجاح، ولذا قرر أن تعثر على إجابة شافية للسؤال: ما الذي تريده في هذه الحياة، ثم انطلق بكل شغف لتحقيقه وتنفيذه. 4 – تأجيل أهدافك الأكثر أهمية لك في هذه الحياة، هناك اختياران فقط نختار أحدهما وهما: إما أن نقبل أوضاعنا كما هي، أو أن نقبل حقيقة أنها مسؤوليتنا كي نغير هذه الأوضاع. اتبع إحساسك الداخلي، ولا تيأس من محاولتك لتنفيذ ما تريد فعله. أينما كان الحب والإلهام فلن تقع في الخطأ. مهما كان هذا الذي تريد فعله، افعله الآن. هناك أيام كثيرة تنتظرك في الغد، لكنك بعد عام من الآن، ستتمنى لو كنت بدأت الآن. 5 – أن تختار ألا تفعل أي شيء أنت لست مخولا كي تختار كيف ستموت أو أين (ذوو الميول الانتحارية يمتنعون!) في حين يمكنك أن تختار كيف ستعيش الآن. كل يوم هو فرصة جديدة كي تختار، ولذا اختر أن تغير نظرتك لما حولك. اختر أن تغير وضعية المفتاح في عقلك من السلبية إلى الايجابية. اختر أن تدير مفتاح النور لتضيء ما حولك وتتوقف عن الشكوى والقلق من عدم الأمان ومن الشكوك. اختر أن تفعل ما يجعلك تفخر أنك من فعله. اختر أن ترى أفضل ما في الآخرين (وتتغاضى عن الباقي) واختر أن تجعل الآخرين يرون أفضل ما فيك. اختر أن تعيش، الآن. [color=red]وللحديث بقية، لكن حتى يحين موعد البقية، ما أكثر ثقل تجده فيك؟ [/color] على الجانب: كثر مؤخرا الحديث عن أن مواضيع الإيجابية والتحفيز ما هي إلا وهم وسراب كبير، الأمر الذي يدفع للشعور بالإحباط والقنوط. في هذه الحياة قراران: إما أن تستمع للمحبطين، أو ألا تستمع لهم. قد يكون المتفائل على خطأ، لكنه يعيش حياة أسعد. نهاية الكلام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.