حذرت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء السبت 15/9/2012، من أن الاحتجاجات الاجتماعية ضد الحكومة الفلسطينية، ستتحول في ضوء السياسات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الاقتصادية ضد الاحتلال. وبحسب الصحيفة فان الاحتجاج الاجتماعي الفلسطيني الذي استمر ما يقارب الأسبوع و لم يختفِ، وإذا تفاقم الوضع، ستتجه الاحتجاجات ضد الاحتلال. وقالت "هآرتس" إن الاقتصاد الفلسطيني :"يعاني من الركود والضعف"، وذلك بسبب سياسة نتنياهو بالاستمرار في بناء المستوطنات، وتجنب المفاوضات السياسية، وأيضا تجاهل الإرهاب الإسرائيلي. وتوقعت الصحيفة أن الوضع الهادئ الذي يسود الضفة الغربية، يمكن أن ينفجر السنة المقبلة في ضوء السياسات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مضيفة أنه من الممكن ين يكون الغضب أولاً ضد السلطة الفلسطينية، لكن في نهاية المطاف سيتوجه ضد الاحتلال الإسرائيلي.