وصل الرئيس السوداني "عمر البشير" الأحد 16/9/2012م إلى مصر على رأس وفد رفيع، في أول زيارة له إلى القاهرة منذ انتخاب الرئيس "محمد مرسي". ويرافق البشير خلال الزيارة وفد يضمّ وزير الخارجية السوداني ومدير جهاز الأمن العام والمخابرات الوطني ووزراء الزراعة والكهرباء والسدود والثروة الحيوانية والصناعة ومقرر المجلس الأعلى للاستثمار. ومن المقرَّر أن يلتقي البشير الرئيس مرسي إضافة إلى الدكتور "هشام قنديل"، رئيس مجلس الوزراء، و"عصام الحداد" مساعد الرئيس للشئون الخارجية، و"محمد كامل عمرو" وزير الخارجية والمهندس "محمود بلبع" وزير الكهرباء. وقالت مصادر دبلوماسية سودانية: "إنَّ الجانبين سيعقدان جلسة مباحثات موسعة تتناول العلاقات الثنائية ومتابعة الاتفاقيات الموقّعة بين مصر والسودان خاصة في المشاريع الزراعية والاستثمارات المشتركة في مجالات الصناعة والثروة الحيوانية والتجارة. وكانت مصادر مصرية مطّلعة عقّبت على مطالبة منظمة العفو الدولية الحكومة المصرية بالقبض على البشير إذا وصل إلى القاهرة بقولها: "إن مصر غير مطالبة بتنفيذ قرارات المحكمة الدولية لعدم تصديقها على النظام الأساسي للمحكمة"، مشيرة إلى التزام مصر بقرار الاتحاد الإفريقي الذي ينصّ على عدم التعامل مع قرار المحكمة الجنائية. يذكر أن الجنائية الدولية أصدرت عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٠ مذكرتي توقيف للبشير بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.