حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر صباح اليوم الأحد 16/9/2012، من تدهور الأحوال الصحية لثلاثة من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون (الإسرائيلية)، مؤكدة أن الموت يهدد حياة هؤلاء الأسرى. وأوضحت اللجنة الدولية، أن الأسرى هم: "سامر البرق" المضرب عن الطعام منذ (117) يوماً، و"حسن الصفدي" المضرب عن الطعام منذ (87) يوماً، و"أيمن شراونة" المضرب عن الطعام منذ (77) يوماً. وأشار الصليب الأحمر إلى أن لجنة مختصة من أطباء تابعين للصليب الأحمر زاروا الأسرى في سجن الرملة، وأوضحوا أنهم يعانون من انخفاض في ضغط الدم، وضعف في الأوردة، ووجود فطريات في الأمعاء، بالإضافة إلى ضعف في البناء الجسدي. وبيّن الصليب الأحمر أن الأسرى لا يستطيعون القيام بأي مجهود جسدي، مؤكدين خطورة الوضع الصحي الذي يعاني منه هؤلاء الأسرى الثلاثة. ومن الجدير بالذكر أن لجنة الصليب الأحمر كانت قد توجّهت برسالة إلى مدير مستشفى "أساف هروفيه" "بيتافين دفيزون"، ولمدير وزارة الصحة "روني ضمزون"، بالإضافة إلى نقابة الأطباء في (إسرائيل)، تطالبهم فيها بوقف أعمال التنكيل التي تمارس ضد الأسرى الثلاثة في السجون (الإسرائيلية). وكان الأسرى الثلاثة قد أعلنوا عن بدأ إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على تمديد فترة اعتقالهم الإداري دون توجيه أي تهم بحقّهم، ويعتبر الأسير "أيمن شراونة" أحد الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة الأسرى التي أجريت العام الماضي، واعتقلته (إسرائيل) بتهمة إخلاله بشروط تحريره.