بنموت في قصص الأكشن، وعلى قولة المثل "بنعمل من الحبة قبة" و"حبة القمح برفح بتصير كونتينر قمح في بيت حانون".
يا دوب اليهود قصفوا بالمدفعية والطيران المروحي، وقبل ما يبدأ الحدث الأمني والتسلل، كانوا ما شاء الله وكالات الأنباء العالمية على مواقع التواصل من النشطاء والفاعلين، يبثوا معلومات مجانية عن حدث أمني خطير، حتى انو مواقع الاحتلال صارت تاخد منهم المعلومة.
سبقوا جيش الاحتلال في المعلومة، كل واحد منهم بحاول يثبت نفسه، وبحاول يكون السباق، ويا عيني لو نفى واحد من المشاركين عنده المعلومة، بصير يفصل ويأصل وكأنه في قلب الحدث.
بداية عملية تسلل، ومرَّت على اشتباك مسلح، ووصلت لقتلى عند اليهود، حتى كانت نهايتها خطف جنود، وطبعا لازم يبهروها "النشطاء" بأسماء الشهداء اللي ما حدا كان بيعرف عنهم شي، معلومات مجانية للاحتلال دون رقيب أو حسيب.
نشطاء التواصل الاجتماعي "كلاكيت" للمرة المليون ما أشطرهم بالبلبلة والاشاعات خلال أي تصعيد أو حدث أمني في قطاع غزة، وطبعا لازم الجهات الأمنية والإعلامية، تذكرهم وتترجاهم بضرورة ضبط ما ينشرون، لكن على الفاضي، بستمروا بالنشر بشكل يمس أرواح الأشخاص ويهدد ممتلكات المواطنين في العديد من الأحداث التي تجري على الساحة.
هذه الأمور يا أخي ما بدها حد يراقبك ولا حدا يوجهك، هذه لازم تكون رقابة ذاتية ومسئولية اجتماعية أنك تكون محافظ على الأمن والسلم الداخلي للمجتمع وما تثير الرعب ولا تقدم معلومات مجانية الاحتلال بـ"يحفى" حتى يحصل عليها والمقاومة واقفة الو بالمرصاد.
نصيحة #خليك_واعي وما تضر نفسك وتضر غيرك بأخبار لا تدرك خطورتها والاحتلال مهمته يصطادها ويدخل للمجتمع من خلالها.