كشف الدكتور "علاء الدين الرفاتي" وزير الاقتصاد الفلسطيني، أن زيارة رئيس الوزراء "إسماعيل هنية" والوفد المرافق له إلى مصر ودول إسلامية أخرى تأجلت إلى موعد لاحق نظراً لسوء الوضع الأمني في سيناء، ولم يتم تحديد موعد محدد للسفر مرة أخرى. وكان "يوسف رزقة" المستشار السياسي لرئيس الوزراء قال في تصريح صحفي في وقت سابق إن :"رئيس الوزراء والوفد المرافق له سيغادر قطاع غزة بعد ظهر اليوم الأحد 16/9/2012م إلى القاهرة؛ للقاء رئيس الوزراء المصري والمسئولين المصريين لبحث مسألة الحصار على غزة". [title]هنية يزور مصر وماليزيا[/title] وقال وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني" غازي حمد" في اتصال خاص بموقع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] الإخباري: "رئيس الوزراء هنية سيلتقي بنظيره رئيس الوزراء المصري "هشام قنديل"، وسيبحثا الملفات التي تم طرحها في اللقاء السابق مع الرئيس المصري "محمد مرسي"، وهي قضايا: الكهرباء، والوقود، والأمن، والمنطقة التجارية الحرة". وكشف حمد عن أن رئيس الوزراء" إسماعيل هنية" سيتوجه بعد ذلك إلى ماليزيا شرق آسيا، لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي وإسلامي. وأضاف: "هنية سيبحث في ماليزيا قضايا الإعمار والكهرباء والوقود والدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني". وأوضح وكيل وزارة الخارجية أن جولة هنية الخارجية تأتي في إطار "كسر العزلة السياسية، وزيادة الدعم العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة المحاصر". وبيّن حمد أن الوفد المرافق لرئيس الوزراء في جولته الخارجية سيضم وزير الداخلية "فتحي حماد"، ووزير الاقتصاد "علاء الرفاتي". [title]الوضع الأمني مقلق بسيناء[/title] وهاجم مسلحون الأحد مبنى أمنياً في سيناء بمصر مما أدى إلى اشتباكات في المنطقة التي شهدت صدامات أخرى أسفرت عن جرح ثلاثة من رجال الشرطة المصريين، كما قال مسؤول أمني مصري. واندلعت الاشتباكات عندما هاجم رجال مسلحون ينتمون لجماعات إسلامية مسلحة مبنى مديرية أمن شمال سيناء في مدينة العريش، مستخدمين قذائف مضادة للدروع (آر بي جي) وأسلحة آلية، كما قال المسؤول المصري.