22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
27.69°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة27.69°
الثلاثاء 15 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

والدها معتقل سياسي..

خبر: هكذا تعامل الوقائي مع طفلة أثناء زيارة والدها!!

لازالت دموع الأسى تملأ عيني "مرح ابو غوش" من مخيم بلاطة بعد أن كُسر قلبها بايدي عناصر الوقائي في سجن الجنيد وعلى بوابته، الطفلة مرح التي لم تبلغ الـ"5" سنوات رسمت دموعها ووقوفها على بوابة سجن الجنيد لمدة ساعة من أجل ان يسمح لها بالدخول لزيارة والدها اسعد ابو غوش المفرج عنه قبل اسبوعين من سجون الإحتلال بعد قضائه 5 سنوات في سجون الإحتلال. لم تكتمل فرحة" الأسير المحرر ابوغوش من مخيم بلاطة للاجئين في نابلس وهو أب لأربعة بنات (عهد وشهد وفرح ومرح)" ولا عائلته منذ اللحظة الأولى التي تم فيها الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد أن أمضى فيها خمس سنوات حيث وبعيد وصوله إلى منزله بأقل من ساعة وصلت إليه سيارات الأمن الوقائي ليس لتقديم التهنئة ولكن ليتم استدعاؤه إلى مقرها. فسلبت الفرحة من قلوب أهله ومحبيه وخاصة من عيني ابنته الصغيرة (مرح) التي لم يتجاوز عمرها حين اختطف الاحتلال والدها الشهور الاربع,وبلغت من العمر 5 سنوات وهي تنتظر خروج والدها لتعانقه وتلمس يديه وتتحسس وجهه ولتتباهى بوالدها بالخروج معه إلى روضتها أوإلى التنزه كبقية الأطفال الذين يعيشون في كنف والديهم. فكان قرار مرح ان تكون هي أول من يعانق والدها لحظة خروجه من السجن فذهبت برفقة عائلتها لتستقبله على حاجز سالم العسكري وانتظرت ساعات طوال وعند قرب مغيب الشمس إذا بوالدها يخرج من بوابة الحاجزالعسكري في سالم الذي يفصل مدينة جنين عن الأراضي المحتلة عام 48وكان لها ما تمنت حيث كانت أول من عانق والدها. لكنها لم تكن تعلم أن هناك من ينتظره ليختطفه ثانية من قربها ليعيده إلى سجن من نوع آخر سجن من أبناء جلدته فلم تصدق ما يدور حولها وتتساءل هل سيعود والدي مرة أخرى؟ أم سيغيب عني طويلا؟, فطلبت من عمها أن يأخذها إلى والدها حيث علمت وجوده في سجن جنيد وانه قريب منها لتطرق باب ذلك السجن أملا في زيارة والدها حتى لبضع دقائق, لم تتوقع ببراءة تفكيرها أنها سوف تنتظر لساعة على باب السجن ثم يقال لها ارجعي من حيث أتيت لن نسمح لك بزيارة والدك. فلم تصدق ما يدور حولها ودمعت عيناها وطلبت من عمها أن يفعل شيئا, فتوجه إلى المؤسسات الحقوقية والى تجمع الشخصيات المستقلة من اجل السماح لها بزيارة والدها لكن دون جدوى لم يستطع احد أن يمسح تلك الدمعة من عين( مرح) بأن ترى والدها ولوحدها مدةعشر دقائق.