من المقرر أن تغلق قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي لأربع مرات خلال الشهر الحالي تحت ذريعة الاحتفال بما تسمى الأعياد اليهودية، فيما سيغلقه الاحتلال ليومين آخرين في مطلع الشهر القادم، للاحتفال بما يسمى بـ(عيد العرش) اليهودي. ويأتي الإغلاق في إطار احتفالات المستوطنين بما يسمى بعيد (رأس السنة اليهودية)، التي يغلق خلالها الحرم الإبراهيمي في وجوه المصلين المسلمين، ويفتح الحرم الإبراهيمي بشقيه أمام المستوطنين لتدنيسه. ويكرر الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي لـ(10) أيام في العام، ويكرر منع رفع الآذان بالمسجد عشرات المرات خلال كلّ شهر، بأوامر وتعليمات من غلاة المستوطنين في الموقع. وبدأ آلاف المستوطنين خلال اليومين الماضيين بالقدوم إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل، من أجل الاحتفال بالأعياد اليهودية، فيما يكثف الاحتلال إغلاقه لأحياء البلدة القديمة بالمدينة، ونشر جنوده وتكثيف اعتداءات المستوطنين وجولاتهم وسط مدينة الخليل. يشار إلى أنه في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل، أصدرت لجنة (شمغار) اليهودية التي شكلتها حكومة الاحتلال للتحقيق في الحادثة قرار باقتطاع الشق الأكبر للحرم الإبراهيمي للمستوطنين، وتحويله إلى كنيس يهودي، فيما يتواجدون داخله باستمرار، ويمارسون طقوسهم الدينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.