21.21°القدس
21.11°رام الله
23.83°الخليل
25.62°غزة
21.21° القدس
رام الله21.11°
الخليل23.83°
غزة25.62°
السبت 29 يونيو 2024
4.75جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.76

لاستعادة خيار المقاومة ..

خبر: محلل يدعو للثورة على النظام البوليسي في الضفة

أرجع محلل سياسي فلسطيني التقارير التي تحدثت عن غياب أي شكل من أشكال المقاومة في الضفة المحتلة إلى ما وصفه بحالة "الانحطاط" الأمني الذي أنتجته اتفاقية أوسلو قبل تسعة عشر عاماً، مطالباً أحرار الضفة ورجالها بالثورة على النظام الأمني البوليسي والذي بات الذراع الضارب لحماية الاحتلال من أجل استعادة خيار المقاومة والتحرير. وكان "فؤاد الخفش" مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان كشف صباح الأحد 16/9/2012 أن عدد المطلوبين لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) في مناطق الضفة الغربية المحتلة هو "صفر"، بمعنى "لا يوجد أي مطلوب أو مطارد أو فلسطيني مختفي بتهمة مقاومة الاحتلال". وقال الخفش: "إن هذه سابقة خطيرة وأمر هام له العديد من الدلالات والمعاني والمغازي أقل ما يمكن ذكره عدم وجود مقاومة، فالمطاردة أحد أشكال مقاومة الاحتلال وهو أسلوب يلجأ له الفلسطينيون المقاومون للاختفاء والهروب من الاحتلال من أجل مقاومته وعدم الوقوع بقبضته سواء كان في الاعتقال أو بالاغتيال". وحمل المحلل السياسي الفلسطيني "ناجي البطة" في حديث خاص مع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] مساء الأحد 16/9/2012م، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عن غياب المقاومة في الضفة الغربية بسبب حالة الملاحقة والتضييق التي يتعرضون لها وتبادل الأدوار الواضح بين السلطة والاحتلال. وأضاف البطة أن اتفاقية أوسلو جعلت من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ذراعاً أمنياً لخدمة الاحتلال وأن فقدان سيطرة السلطة على غزة جعلها تركز بشكل كبير على الضفة الغربية وعملت على محو فكر المقاومة، الأمر الذي جعل المقاومة تفقد أحد أهم نقاط تمركزها وانطلاقها وهي الضفة باعتبارها منطقة جغرافية مهمة لممارسة العمل المقاوم، كما أنها كانت طوال الفترة الماضية مركز المقاومة الحقيقي. ودعا البطة أحرار الضفة للخروج عن صمتهم والثورة على النظام الأمني للسلطة والذي يعمل على وأد ما تبقى من فكرة المقاومة لدى سكان الضفة الغربية، مطالباً شباب الضفة باستعادة خيار المقاومة والتحرير باعتباره الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال.