أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة قبل سبع سنوات لم يكتمل بسبب الحصار والعدوان المستمر على القطاع. وقال الخضري في تصريح صحفي، اليوم الأحد 16/9/2012: "إن (إسرائيل) ما زالت تفرض سيطرة كاملة على المعابر التجارية، وتفرض قائمة الممنوعات لسلع يمنع دخولها غزة ، أهمها مواد البناء اللازمة للقطاعين التجاري والخاص". وأضاف إن الاحتلال لا يزال يفرض القيود البحرية ويلاحق ويرهب الصيادين، ويمنع سفن التضامن من الوصول للقطاع والاعتداء عليها وآخرها سفينة مرمرة التركية التي استشهد وأصيب فيها العشرات من المتضامنين. وأشار إلى تدمير (إسرائيل) لمطار غزة الدولي الذي كان منفذ القطاع الوحيد للعالم وتمنع حتى الآن أي عمليات بناء وترميم فيه. وأكد الخضري أن هذا كله يؤكد استمرار الحصار والعدوان وهو ما يتطلب ضغطاً دولياً حقيقياً لتحقيق المحددات الفلسطينية لإنهاء الحصار وهي فتح كافة معابر غزة التجارية بشكل كامل والسماح بتدفق كل السلع دون استثناء، إلى جانب فتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية لتنقل الأفراد وافتتاح الممر المائي وإنشاء مطار غزة الدولي. وبين رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الاحتلال يواجه الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده برؤية وخطة واحدة وهذا يعني ضرورة وجود رؤية وتوحد فلسطيني لمواجهة الاحتلال وسياساته. وقال: "إن القدس تتعرض لعملية تهويد بشكل مستمر، والضفة الغربية تعيش في ظل الحواجز والجدار وفلتان المستوطنين". وشدد الخضري على أهمية تفعيل الطاقات الفلسطينية والوصول لرؤية مشتركة لإنهاء الاحتلال والوضع الاستثنائي الذي يحياه الشعب الفلسطيني.