يعتبر زيت الزيتون من الزيوت المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ولأن شجرة الزيتون شجرة معمرة ولها مكانتها عند الناس، فالزيت المستخرج منها تم استخدامه للمرأة والطفل منذ القدم، ومن هذه الاستخدامات تسهيل الولادة. المؤرخ التاريخي الأستاذ «ربيع جبارين» يشير إلى استخدامات زيت الزيتون عبر التاريخ بالنسبة للنساء في أمور الحمل والولادة كما يلي:
زيت الزيتون أثناء الحمل
استخدمت الحامل زيت الزيتون في فترة الحمل شراباً وذلك لتلافي الإمساك.
يستخدم لتدليك الحلمة منذ الشهر الثامن، عكس عقارب الساعة. يعمل ذلك على تحفيز الرحم وضبط الهرمونات، مما يسهل الولادة. كانت تقوم بهذه العملية المرأة الحامل بنفسها أو «الداية» القابلة أو أي سيدة كبيرة في السن، وهذه العملية تقابل بالاحتفال من قبل النساء في فلسطين.
في الشهر الثامن يتم تدليك المنطقة الواقعة ما بين الشرج والمهبل بزيت الزيتون لكي تتمرن العضلات على التمدد، وتجنّب الحامل حدوث تمزقات الولادة المهبلية المؤلمة والتي تستغرق وقتاً حتى تشفى.
استخدام زيت الزيتون عند الولادة
بمجرد حدوث الطلق أو نزول الإفرازات، يتم خلط كمية متساوية من زيت الزيتون مع حبة البركة المطحونة، ويمكن استخدام زيت حبة البركة أيضاً.
يتم تدليك البطن والظهر بهذا الخليط.
يمكن تسخين الخليط للحصول على نتيجة أفضل.
يعمل خليط الزيت مع حبة البركة على فتح الرحم، وسوف تشعر الحامل بذلك.
الكثير من حالات الولادة حدثت بعد التدليك بنصف ساعة.
يمكن أن تضيف الحامل لهذه الطريقة وضع قدميها في الماء الساخن وبالتالي تسهل الولادة أيضاً.
نصائح أخرى لتسهيل الولادة
استخدمت النساء طريقة السجود في الصلاة، وإطالة السجود تعمل على تغيير وضعية الجنين وسهولة الولادة.
جلوس القرفصاء على الأرض مفيد لتمرين العضلات، وهو طريقة القرويات للقيام بأعمال الزراعة وأعمال المنزل منذ القدم. يفيد الجلوس على قاعدة خشبية أيضاً ورفع الساقين بطريقة القرفصاء.
تناول «شربة زيت الخروع» لتنظيف أمعاء الحامل قبل الولادة، ما يساعد على تسهيل الولادة وزيادة الحزق.