22.77°القدس
22.39°رام الله
21.64°الخليل
26.07°غزة
22.77° القدس
رام الله22.39°
الخليل21.64°
غزة26.07°
السبت 21 سبتمبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.21يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.21
دولار أمريكي3.77

خبر: جعجعة ليبرمان مستمرة ونتنياهو "وقح"

في متابعة الصحف العبرية، الأحد 16-9-2012، يواصل وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان هجومه اللاذع على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معتبراً أن اتفاق أوسلو قبل 19 عاماً كان "الخطوة السياسية الأكثر فشلاً منذ قيام (إسرائيل)". ودعا ليبرمان إلى إتخاذ موقف جاد تجاه السلطة، قائلاً "إن إعادة تقييم الاتفاق والواقع السياسي الذي نعيش، ومن ثم الكف عن الهرب من الحقائق التي تدعونا الى اتخاذ قرارات صعبة وحاسمة باتجاه إعادة تقييم العلاقات مع السلطة الفلسطينية". ويضيف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" في تعليق له على شبكة التواصل الاجتماعي حول أوسلو: "نحن اليوم نحيي الذكرى ال 19 للتوقيع على اتفاق اوسلو، حيث لا ينبغي الانتظار للسنة العشرين كي نستخلص الدروس ونقيم الاتفاق". وذهب إلى القول: "أفهم الخوف عند البعض من رؤية الواقع كما هو ، هذا الواقع يحتم علينا إعادة التقييم للمسار الذي نحن فيه، ولا بد من اتخاذ موقف جديد من ماهية علاقاتنا مع السلطة". ويختم بالقول " حتى لو انسحبنا إلى حدود العام 67 وأخلينا المستوطنات – سنشهد مزيدا من العنف الذي سيلاحق شرعية دولتنا في كل أنحاء العالم ". وفي سياق مختلف لا زالت تداعيات الأزمة التي أحدثها نتنياهو مع الولايات المتحدة تسيطر على الاعلام الاسرائيلي الذي اهتم بنقل حديث عن مصدر سياسي رفيع المستوى انتقد فيه نتنياهو بصورة لاذعة ووصفه بأنه "وقح". وقال المصدر:" يظن نتنياهو نفسه أنه هو من يدير أمريكا. يأمر الرئيس الامريكي، يحدد الخطوط الحمراء لإيران، بصراحة ومن غير مواربة هذا عمل وقح، جعل أوباما يتعاطى مع نتنياهو وكأنه مسؤولا كبيراً في الحزب الجمهوري". وكشف المصدر عن سبب جرأة نتنياهو غير دعم الحزب الجمهوري، قائلا " أن سبب ضغط نتنياهو على أوباما بالالتزام بموعد نهائي تجاه إيران، راجع الى تلقى نتنياهو تقاريرا بأن بعضا من مستشاري اوباما نصحوا الرئيس الامريكي بأن هجوما أمريكيا ضد إيران سيكون جيدا قبل الانتخابات". هذا الحديث جعل كاتب إسرائيلي يتهم نتنياهو بالمس في حالة التأييد من الولايات المتحدة لـ(إسرائيل)، عازيا تقديراته إلى مؤشر امتناع أوباما عن لقاء رئيس وزراء الاحتلال في واشنطن، عقابا له على ما يفعل. أما وزير الاستخبارات الإسرائيلي فأبدى تحفظاً على سياسة نتنياهو بطلبه تحديد خطاً أحمراً لإيران. [title]اقتصاد مصر[/title] من جانب آخر تطرقت صحيفة "معاريف" العبرية إلى الاقتصاد المصري، داعية إلى استغلال الطفرة المتوقعة للصناعة والتحديث في مناطق سيناء وغيرها من الأراضي المصرية قائلة " إن الرأي السائد في السياسة الأمريكية والإسرائيلية في الماضي عدم تحبيذ التعاطي مع رئيس إخواني". وذهبت إلى القول "لكن الحقيقة أن المصلحة الاسرائيلية الاقتصادية تكمن في تعزيز قوة مرسي. فنجاحه، كفيل بأن يكون فرصة اقتصادية مهمة لاستقرار المنطقة". وأضافت الصحيفة "مرسي رجل برغماتي ، عملي ، ومدرك ان الشعب المصري انتخبه لخيبة امله من القمع الذي كان يعيشه تحت الحكم السابق الذي كرس الفساد والفقر". وتشير "معاريف" إلى أنه في خطوات مرسي لمكافحة الماضي "حرص الرئيس المصري على صياغة مؤسسة الدولة من خلال بناء جديد يجمع بين معارضيه ومؤيديه لذلك قام بالتعاون مع عناصر كان يراهم في الماضي أعداء ألداء". وأوضح الصحيفة أن مرسي "نجح في خلق حالة من التوازن من خلال فتح علاقات مع حماس هادئة ، وأبقى في المقابل قنوات الاتصال مع (إسرائيل) قائمة وإن في أضيق المجالات". وترى "معاريف" أن الحديث السابق "تكمن فيه الفرصة الاقتصادية المحتملة في حكم مرسي و الذي من المتوقع أن يشهد تنمية اقتصادية وانتقال تدريجي من اقتصاد تسيطر عليه قوات الجيش الى اقتصاد تسيطر عليه قوى السوق والمنافسة المفتوحة". واعتبرت الصحيفة الناطقة بالعبرية تلك التوقعات تتطلب من المستوى السياسي في (إسرائيل) السعي لتحسين العلاقة مع العناصر المعتدلة في العالم العربي وكذا مع الاقتصاد الداعم لمصر والذي يمكن له أن ينعكس على المجتمع الإسرائيلية من خلال موجة تسويق في مجالات تتقنها (إسرائيل).