جددت سلطات الاحتلال، حظر دخول رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان "عبد اللطيف غيث"، إلى الضفة لمدة ستة أشهر جديدة تنتهي بتاريخ 15/3/2013. وزعمت سلطات الاحتلال في قرارها أن تجديد حظر دخول غيث إلى الضفة يعتبر أمراً ضرورياً؛ لحماية الأمن والنظام العام مع الإشارة إلى أنه سيتم إلغاء أيّة تصاريح دخول له للضفة الغربية، سواء كانت خاصة أو عامة، مدّعين أن سكان القدس بحاجة إلى تصاريح دخول للضفة الغربية. واستنكرت مؤسسة الضمير في بيان لها، قرار حظر الدخول إلى الضفة، ومنع غيث أيضاً من السفر خارج الوطن حتى تاريخ 31 كانون الثاني 2013. وقال البيان إن غيث البالغ من العمر (70 عاما) :"شخصية مقدسية وطنية معروفة وهو أحد مؤسسي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في مدينة القدس المحتلة في العام 1992، وهو حالياً رئيس مجلس إدارتها، بالإضافة إلى دوره كمدافع عن حقوق الإنسان في مدينة القدس والضفة الغربية، وأمضى عدة سنوات رهن الاعتقال الإداري كان آخرها في العام 2004- 2005 ". وشددت مؤسسة الضمير على أن منع غيث من دخول الضفة يعتبر انتهاكاً فاضحاً لحقه في حرية التنقل، كما تمثل استهتاراً لما كفله إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان العالمي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1998، من حماية خاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان.