أورد "سامي عكيلة" -الناشط في مجال التنمية البشرية- قصة حقيقية لمرض ابنه "أحمد" ، وشفائه منه دون معرفة الأطباء أسباب دائه ودوائه ، وهو ما اعتبره "آية من آيات الله تعالى في خلقه تجسدت في ابنه" ، مصداقاً لقوله تعالى :" وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون". و"سامي عكيلة" مدرس علاقات عامة وإعلان في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة وأب لولدين" عبد الرؤوف وأحمد" الذي يسرد قصته "من باب أمانة التبليغ لعلها تكون عبرة للموقنين ويقين للمؤمنين ، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا هذه الأيام"، حسب قوله يقول : وُلد ابني أحمد في 29/3/2011م , ومنذ لحظة الميلاد اكتشف الأطباء أنه مريض يقيناً وبعد الفحوصات الكاملة والمرهقة تبيّن أنه مصاب بمرض "تكسير الدم" حيث كان ينزل دمه إلى 5 و 6 فقط، وبعد عناء وسهر وقلق دام نحو 6 شهور وفي إحدى مرات الفحص الاعتيادي الطبيعي اكتشفنا المفاجئة الأولى حيث أن دم أحمد ارتفع ليصل إلى 11 و 12 وعندما سألنا ما السبب قال الأطباء لم نكن نعرف سبب تكسر الدم لنعرف سبب عودته إلى حالته الطبيعية. ويضيف " بعد الاطمئنان على أحمد اكتشف الأطباء وجود عدد من "الحصوات" في الكلى اليمنى واليسرى, أجرينا كل الفحوصات التي يمكن أن يتوقعها إنسان، دون نتيجة في معرفة سبب تكون الحصوات، ووسط ازدياد عدد وحجم الحصوات، اضطررنا للسفر به للعلاج في(إسرائيل)، وهناك أجريت له فحوصات كاملة وبعد عودته لغزة وفي انتظار نتائج الفحوصات وأثناء فحص اعتيادي طبيعي وبعد 6 أشهر مضنية اكتشف الأطباء المفاجأة الكبرى الثانية حيث لا وجود للحصوات في كلا الكليتين، وعندما سألنا ما السبب قال الأطباء لم نكن نعرف سبب تكون الحصوات لنعرف سبب اختفائها فجأة. ويتابع " بعد الاطمئنان عليه اكتشف الأطباء أنه مصاب بمرض يسمى "اتساع في حوض الكلى" حيث هناك تجمع للبول في الكلى بسبب ضيق في الحالبين المتصلين بالكلى، وبعد 6 شهور أخرى من القلق وتحديداً يوم الأحد 9/9/2012 وأثناء إجراء إحدى الصور الاعتيادية للتعرف على حجم الضيق؛ لتحديد موعد العملية اللازمة, اكتشفنا المفاجئة الثالثة الكبرى حيث أن الضيق في حالاته المتناهية والتي لا تؤثر على أي من وظائفه حينها قال الأطباء :"لا حديث الآن عن عمليات". وشكر عكيلة الله عز وجل "الذي فرّج كربنا وأذهب عنا الحزن والمرض دون سبب مادي " ، داعياً سبحانه وتعالى "أن يفرج هم شعبنا وأمتنا وأن ينصرنا على أعدائنا وأن يهيئ لنا جيل نصر وقيادة وتمكين" ، مؤكداً أن مرض ابنه وشفائه "رسالة ربانية للموقنين". [img=092012/re_1347873144.jpg]الطفل أحمد[/img] [img=092012/re_1347873411.jpg]الوالد سامي عكيلة[/img]