أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن السلطات المصرية وافقت على استضافة الأسير سامر البرق لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير. ونقلت المنظمة عن والد الأسير سامر أن العائلة بانتظار الرد الإسرائيلي بعد غد الإربعاء 18-9-2012، ونقلت المنظمة عن والد الأسير قوله: "بعد جهود مضنية والإتصال بعدد من الدول لإنقاذ حياة سامر وتأمين إطلاق سراحه ليعود إلى وطنه وعائلته إلا أن أحد لم يستطع تحقيق هذا الهدف الذي من أجله أضرب سامر عن الطعام، وبسبب اشتراط حكومة الإحتلال الإبعاد عن الوطن لإطلاق سراحه تم التواصل مع السفارة المصرية التي أخبرتنا بموافقة مصر على استضافته لإنقاذ حياته". ويرقد الأسير في مستشفى الرملة مضربا عن الطعام لليوم 120 على التوالي، ووفقا للأطباء الذين قاموا بفحصة فإن سامر يزداد وضعه الصحي خطورة، حيث يعاني من هزال شديد، تقرحات ونزيف في الفم، آلام مبرحة في المعدة وحالات إغماء متقطعة. ودعت المنظمة الحكومة المصرية إلى مواصلة جهودها لتأمين إطلاق سراح الأسير سامر البرق، وقال البيان: "إن المنظمة تؤكد أن مبدأ إبعاد المواطنين مرفوض ومخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية لكن في حالة سامر البرق لا بد من إيجاد مخرج لإنقاذ حياته أمام التعنت الإسرائيلي وصمت الدول المعنية وعدم قيامها بأي إجراء للضغط على إسرائيل في هذه القضية."