أغلقت القوات الإسرائيلية مساء الاثنين 17/9/2012م، كافة المداخل الشمالية لبلدة سلوان، لتسهيل وصول المغتصبين إليها للاحتفال " برأس السنة العبرية". واستنكر مركز معلومات وادي حلوة إغلاق مداخل البلدة لخدمة المغتصبين، وتجاهل احتياجات سكان البلدة، وإجبارهم على سلك طرق التفافية طويلة للوصول إلى منازلهم. وأوضح مركز المعلومات أن قوات إسرائيلية كبيرة انتشرت في ساعات العصر في أحياء بلدة سلوان واعتلت الأماكن العالية، وأغلقت كافة مداخل البلدة الشمالية (باب الإسباط، وباب المغاربة، ووادي الربابة، ووادي حلوة) ومنعت الأهالي من سلك تلك الطرق، جدير بالذكر أن الإغلاقات صادفت موعد عودة الأطفال من مدارسهم والشبان من أعمالهم، حيث تم تغيير حركة السير وتحويلها إلى حي رأس العامود أو الثوري مما أدى إلى حدوث ازدحامات مرورية. وأضاف المركز:"تُخصص هذه الطرقات تكون لسيارات القوات الإسرائيلية وللحافلات التي تقل المستوطنين، الذين ينظمون جولات بالبلدة من البؤر الاستيطانية المقامة على مدخل وادي حلوة وعين سلوان وحائط البراق".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.