قامت لأول مرة خمس سيدات تعملن في جهاز "الموساد" الإسرائيلي بفضح الخدمات التي تقوم باستخدام النساء من أجل (إسرائيل). ونشرت إحدى الصحف العبرية اعترافات السيدات المتورطات في أكثر العمليات خطورة وأهمية داخل "الموساد"، حيث أوضحت "إيفرات"، وهي واحدة من أهم العميلات في الجهاز أن الأمر مقتصراً فقط على المغازلة، ومهما كان الأمر، فإن "الموساد" لا يسمح بأكثر من ذلك. مؤكدة على أن حياتها ستنتهي إذا تم كشف أمرها ولكنها لا تبالي بذلك من أجل أمن (إسرائيل). عميلة أخرى تدعى "إيلا" عبّرت عن تأثير هذا الأمر على أسرتها، قائلة :"إنني أترك بيتي وزوجي وأطفالي الثلاثة نائمين في أسرتهم مع دموع في عيني وغصة في حلقي". وأكد "تامر بادرو"، مدير الموساد، أن النساء عميلات استثنائيات، مشيداً بقدراتهم و"قمعهم للذات من أجل تحقيق الأهداف"، موضحاً أن قدرات النساء تعلو الرجال في فهم الإقليم وقراءة المواقف والوعي المكاني. جدير بالذكر أن أحد العمليات الأكثر شهرة التي استخدم فيها الموساد النساء كانت في 1987 عندما قامت إحدى العميلات تدعى "سيندي" بإغراء إحدى الفنيين النوويين يدعى "مردخاي فعنونو"، الذي قد باع وقتها "أسرار مستودعات (إسرائيل) النووية إلى صحيفة "الصانداي تايمز"، وتم إعادته إلى (إسرائيل)؛ لإخضاعه للمحاكمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.