واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء 18/9/2012 ، التضييق على دخول المصلين إلى المسجد، وواصلت لليوم الثالث على التوالي منع من تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاماً من الدخول إلى المسجد. كما واصلت شرطة الاحتلال وضع المتاريس والحواجز على مقربة من بوابات المسجد الأقصى الرئيسية للتدقيق ببطاقات المصلين. في الوقت نفسه سمحت شرطة الاحتلال لبعض المغتصبين والسياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال أحد حراس المسجد إن عناصر من شرطة الاحتلال برفقة ضابط كبير :"لاحقوا شباناً داخل المسجد الأقصى واحتجزوهم بالقرب من باب المطهرة للوضوء واستجوبوهم حول كيفية دخولهم للمسجد، وبعد فشلهم بإخراجهم من المسجد تم احتجاز بطاقاتهم الشخصية". وبالرغم من هذه الحواجز إلا أن شباب مصاطب العلم استطاعوا دخول المسجد الأقصى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.