تفاجئ الصحفيون والمصورون خلال تغطيتهم إحتجاز قوات الاحتلال، أمس الاثنين 17/9/2012م، ستة مواطنين من بلدة عابود على حاجز جسر عطارة العسكري شمال رام الله، بقيام أحدهم وهو معصب العينين ومقيد اليدين بتادية صلاة العصر رغم بطش جنود الاحتلال. جنود الاحتلال إحتجزوا لعدة ساعات فتاة وخمسة مواطنين اغلبهم يعملون لدى وزارات ومؤسسات رسمية مدنية بعد أن اجروا تفتيشيا في مركبة من نوع فورد خصوصية كانت تقلهم دون ان تتضح بعد ملابسات وأسباب عملية الاحتجاز قبل ان تعود وتخلي سبيلهم. والمحتجزون الستة هم يسرى عبد المجيد البرغوثي، وشقيقها حسين وعبد المنعم عبد المجيد البرغوثي، وإيهاب حسن البرغوثي، وعبد المجيد محمود البرغوثي، ومحمد ابو زايدة. وأفاد شهود عيان ان جنود الاحتلال أغلقوا عصر أمس وعلى نحو مفاجئ الحاجز العسكري امام حركة السير في الاتجاهين، لعدة ساعات امتدت خلالها طوابير المركبات الى مئات الأمتار على جانبي الحاجز مما تسبب بازمة سير خانقة وفوضى عارمة نتيجة علوق المركبات وتشابكها في المسارات المرورية. وأجرى الجنود على الحاجز عمليات تفتيش للمركبات ودققوا في البطاقات الشخصية، فيما بدا ان جنودا كانوا يستهدفون مركبة الفورد ذاتها التي احتجز الجنود كل من بداخلها وأخضعوها لتفتيش دقيق، فيما تم الإفراج عنهم في ساعة متأخرة من ليلة أمس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.