نَفَى وزير الخارجيَّة البريطاني "وليام هيج"، أن تكون بلاده تسلّح سراً جماعات الثوار في سوريا، محذّراً من أن الوضع في هذا البلد آخذ في التدهور. ونسبت صحيفة "إيفننج ستاندارد" إلى هيج، قوله -في جلسة أمام لجنة الشئون الخارجيَّة في البرلمان البريطاني- :"إن المملكة المتحدة زوّدت المتمردين السوريين بمعدات الاتصالات وليس بالأسلحة"، نافياً الاقتراحات بأنها منحت أموالاً إلى دول أخرى للقيام بهذه المهمة"، وأضاف قائلاً: "نحن لا ندفع لأية دولة للقيام بذلك ". ورداً على سؤال حول إمكانيّة تدخل بريطانيا أو شركاؤها في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لوقف الدول الأخرى من تسليح الجماعات في سوريا، أجاب هيج "أولاً لا أعتقد أن مثل هذه الحجة للتدخل بأنفسنا أو إرسال أسلحة فتاكة بهدف منع الجهات الأخرى من القيام بذلك من شأنها أن تمنع أية جهة أخرى بالضرورة من القيام بذلك، وثانياًَ هناك عيوب كبيرة لهذه السياسة ". وأشار وزير الخارجية البريطاني- الذي من المقرر أن يجري مباحثات مع كبار الشخصيات الروسيّة الأسبوع المقبل- إلى أنه سيستمر في الضغط على موسكو لإقناعها بدعم إجراءات أكثر صرامةً ضد نظام الرئيس "بشار الأسد" . من جهة أخرى، أدان هيج منتجي الفيلم المسيء للإسلام والذي أثار موجة احتجاجات في منطقة الشرق الأوسط، ووصفه بأنه "عمل جدير بالازدراء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.