شئت أم أبيت، حياتك ايتها الأم الجديدة بعد الإنجاب لن تكون أبدًا كما كانت قبله، فكثيرة هي التغيرات التي ستطرأ والتي ستغير حياتك بشكل كامل. الآن بت تشعرين بخوف لم تختبريه يومًا في حياتك، فصحة طفلك وسلامته بالمرصاد. لم يعد يتسنّ لك الوقت للقيام بما عهدته سابقًا، ستنسين معنى الصمت والهدوء وحتى النوم.
وفي هذه الفترة بالذات ستجدين نفسك وحيدة في السباق، ولن يفهمك سوى من يختبر التحديات نفسها، وانطلاقًا من هنا، وللأسباب التالية عليك أن تكوّني صداقات مع أمهات جديدات مثلك!
الأمهات الحديثات يتفهمّن:
مشاعرك في هذه الفترة، هنّ أيضًا لا يتسنّ لهنّ النوم! هنّ أيضًا يشعرن بأنّ لا أحد يبالي بهنّ فجميع الأنظار متوّجهة دائمًا الى الطفل الصغير الذي أتى الى هذا العالم.
نفورك من نفسك، هنّ أيضًا قد ازداد وزنهنّ وهنّ أيضًا يختبرن نزيف بعد الولادة الذي قد يلازمهنّ لأيام وأسابيع. هنّ أيضًا قد يجدن أنفسهنّ مغيّبات ولم يعد لأنوثتهنّ أي معنى، فدورهن بات يقتصر على هز الطفل حتى ينام، تحميمه وإرضاعه.
"هنيئًا لك أيتها الأم" ،هذا هو اسمك الجديد والذي قد ينسي الجميع اسمك الفعلي حتى زوجك! لن تفهم ذلك سوى من تعيش التجربة نفسها!
كوّني صداقات مع أمهات جديدات فهنّ:
سيزودنك بالنصائح ليس من باب العظة بل بحسب تجاربهنّ على أرض الواقع وهي الأكثر فعالية بالنسبة اليك.
لهنّ تستطيعين الشكوى من دون أن يحكمن عليك! ومعهن ستتشاركين أفضل لحظاتك مع رضيعك وأكثرها إحراجًا والأخطاء الكثيرة التي تقعين فيها أثناء تجربتك الأولى في الإنجاب!