وتكمن فوائد المكسرات مثل اللوز والفستق والجوز في احتوائها على نسبة مهمة من حمض "الأرجنين" ودهون "الأوميغا 3" والدهون الأحادية غير المشبعة، ولذلك، فهي تخفض مستوى الكولسترول وتقي من الاضطراب المفاجئ في نبضات القلب.
لكن بعض الناس يتناولون المكسرات، إثر تحمصيها، وهم يبحثون في ذلك عن مذاق أفضل، أو أنهم يضيفون كمية كبيرة من الملح، دون أن ينتبهوا إلى أنهم يضرون من الجسم.
ويتساءل كثيرون بشأن ما إذا كان تحميص المكسرات، من خلال تعريضها لدرجة عالية من الحرارة، يؤدي إلى فقدان القيمة الغذائية المرجوة؟
وبحسب موقع "لايف سترونغ"، فإن تحميص المكسرات يؤدي إلى أكسدة الدهون، وزيادة مستوى ما يعرف بـ"الدهون المتحولة" وهي دهون يجري إنتاجها صناعيا في العادة عن طريق عملية "الهدرجة".
وتبعا لذلك، فإنه يفضل أكل المكسرات بعد التحميص في حالة كل من "الكاجو" والفول السوداني أما اللوز فيستحب أن يأكل بشكله الطبيعي دون تعريضه للتحميص.