أغلقت مجموعات شبابية، صباح الجمعة 21/9/2012 ، مقر "البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية"في رام الله احتجاجاً على سلسلة من القرارات المتخذة من قبل الاتحاد الأوربي؛ لتطوير العلاقات التجارية والدبلوماسية مع دولة الاحتلال ،وتجاهل معاناة الأسرى الفلسطينيين وخاصة المضربين عن الطعام. وطالب النشطاء من التجمع – فلسطينيون من أجل الكرامة- الاتحاد الأوروبي بإصدار تصريح صحفي يطالب دولة الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين المضربين عن الطعام "سامر البرق" الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (123) على التوالي والمعتقل الإداري "حسن الصفدي" المضرب عن الطعام منذ (93) يوماً وعن شرب الماء منذ (4) أيام و سبعة أسرى المحررين في صفقة التبادل الذين أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم وهم : سامر العيساوي ، وإبراهيم أبو حجلة، أيمن شروانة، يوسف شتيوي، إياد أبو فنون، وعلي زيدات. ودعا النشطاء أيضاً، الاتحاد الأوروبي بالتحقيق ووقف أعمال كافة الشركات التجارية الأوروبية المستفيدة من الاحتلال وتوسعه الاستيطاني الكولونيالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، على حساب أهلها وحقوقهم." وأكد النشطاء في بيان لهم وصل"[color=red]شبكة فلسطين الآن"[/color]نسخة عنه، بأن الاتحاد الأوروبي يقوم بإعطاء الاحتلال الضوء الأخضر من أجل استمرار انتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني فرادى وجماعة من خلال تطوير علاقاته، وتجاهل قضايا الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته وعودته وكرامته. كما يحاول الاتحاد الأوروبي إخفاء هذا التواطؤ المشين عن طريق دعم السلطة الفلسطينية والشرطة الفلسطينية. وشدد بيان التجمع، على إن كافة أشكال الدعم المالي التي تقدم للسلطة الفلسطينية لا معنى لها على الإطلاق، عندما يقدم الإتحاد الأوروبي دعما سياسيا غير مشروط لدولة الاحتلال . وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على أن الإتحاد الأوروبي يشارك في دعم وإطالة أمد الاحتلال، وبالتالي يكون شريكاً ضمنياً في انتهاكات القانون الدولي. وطالبوا، الاتحاد الأوروبي بالتحقيق ووقف أعمال كافة الشركات التجارية الأوروبية المستفيدة من الاحتلال وتوسعه الاستيطاني الكولونيالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، على حساب أهلها وحقوقهم." بالإضافة إلى تقديم تعهدات بمراجعة اتفاقية الشراكة القائمة بين الإتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال بما يضمن انصياعها لالتزاماتها القانونية والإنسانية. وقال الناشط حازم أبو هلال لـ"[color=red]شبكة فلسطين الآن"، [/color]نرفض كفلسطينيين، وكشباب فلسطيني، بشكل قاطع نفاق وازدواجية معايير الإتحاد الأوروبي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه". وأضاف:" لقد حان الوقت للدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي أن تختار، ما بين التقيد بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي الإنس[img=092012/re_1348216882.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]اني والدفاع عن حقوق الإنسان كما يدعون ، أو الاستمرار بدعمها للاحتلال الاستعماري الصهيوني "الاقتلاعي". كما واعتبر الأسير المحرر "عدنان خضر"، خطوة المجموعات الشبابية، بإغلاق مقر الشرطة الأوروبية برام الله صباح اليوم الجمعة ، نصرة للأسرى ورفضاً للصمت الدولي ، خطوة مباركة ، يجب أن يعيها الجميع. [img=092012/re_1348216859.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092012/re_1348216877.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092012/re_1348216880.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092012/re_1348216913.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]