21 سبتمبر 2012 . الساعة 11:40 ص بتوقيت القدس
قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر، فيما قُتل ثلاثة مسلحين في هجوم شنّه مسلحون على قوة لجيش الاحتلال قرب "جبل حريف" على الحدود مع مصر ظهر الجمعة21/9/2012م. وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية :"إن جنديًا لقي مصرعه، وأصيب آخر بجراحٍ متوسطة إلى خطرة في الهجوم الذي شنّه المسلحون قرب الحدود مع مصر". وأوضحت إذاعة الجيش أنّ الجندي الذي قتل في الحادثة هو العريف "ناتانيل يهلومي" من البلدة الدينية "نوف ايلون". وقال مراسل "صوت إسرائيل" إن المهاجمين :"أطلقوا النار بداية على قوة للجيش التي تحمي عمال بناء الجدار على الحدود مع مصر. واستدعت قوة أخرى للمكان، وقتل (3) من المهاجمين وعثر بجوارهم على بنادق وحزام ناسف وقنابل". ونشر جيش الاحتلال قواته في محيط الحادث ونصب الحواجز في محاولة لكشف تسلل أي عناصر أخرى من المهاجمين للمنطقة. ووصل مكان الحادث -الذي قتل فيه قبل أشهر أحد عمال بناء الجدار- قائد اللواء الجنوبي بجيش الاحتلال الميجر جنرال "تال روسو". ومن المقرر أن يجري رئيس هيئة الأركان الجنرال "بني غانتس" تقييمًا للأوضاع. وكان موقع روتر العبري أكد أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع قتلى في الهجوم. وتوقف الموقع بعد ذلك عن متابعة تفاصيل الحادث معلناً أن الرقابة العسكرية منعت نشر تفاصيل ما يجري في تلك المنطقة. وقال مسئول رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي إن المسلحين الذين قتلوا جنديًا إسرائيليًا وأصابوا آخر :"كانوا يستعدون لتهريب (15) إفريقيًا على الحدود المصرية مع (إسرائيل)". وأوضح قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "تال روسو" في تصريحٍ للإعلام العبري الذي زار منطقة الهجوم إن دورية إسرائيلية رصدت تحرك المسلحين أثناء محاولتهم تهريب الأفارقة عبر السياج الحدودي، إلا أن المهاجمين بدئوا بعملية إطلاق النار صوب الدورية التي خلفت جنديًا قتيلاً وآخر مصاب. وكان أخطر حادث وقع في المنطقة هو هجوم مسلحين على معبر كرم أبو سالم من الجهة المصرية في 5 أغسطس الماضي بعد أن سيطروا على مدرعة تابعة لقوات الأمن المصرية وقتلوا (16) جنديًا مصريًا . [img=092012/re_1348243280.jpg]الجندي القتيل مع والده[/img]