شارك نحو (40.000) فلسطيني، مساء اليوم الجمعة21/9/2012م، في مهرجان الأقصى في خطر السابع عشر في أم الفحم في الداخل المحتل. وتوافدت أفواجاً كثيرة إلى موقع المهرجان المقام على إستاد "السلام" في مدينة أم الفحم الذي يحمل هذا العالم اسم: "مهرجان الأقصى في خطر لنصرة خير البشر" من: الجليل والمثلث والنقب والقدس الشريف ومناطق أخرى. وخلال كلمة ألقاها الشيخ "خالد حمدان" -رئيس بلدية أم الفحم- أمام الحضور، أكد أن الحركة الإسلامية أحسنت صنعاً في جمع هذا المهرجان مع نصرة الحبيب قائلاً: "للحبيب المصطفى أفضال علينا كثيرة على الأقصى وبيت المقدس، فلا ينبغي أن ننسى أنه منذ أن فرضت الصلاة ، جعل الرسول صلى الله عليه وسلم قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى، لمّا أسري به الحبيب وقام برحلة الإسراء والمعراج قبل أن يلقى الله تعالى، فأي بركات هذه حلّت على المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس وعلى أرض الشام، فكلها تزداد بركة على بركة بإسراء الحبيب الذي لولاه لما كان معنى لوجودنا في هذه الحياة ". ودعا الشيخ حمدان إلى نصرة الرسول وتجديد البيعة والولاء وإتباع سنته قائلاً :" فداك الآباء والأمهات والأرواح والأبناء والأهل جميعاً يا سيدي يا رسول الله ". بدوره قال "محمد زيدان" -رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني-: " قبل 17 سنة في المهرجان الأول لمهرجان الأقصى في خطر عندها كانت الأمة الإسلامية والعربية في حالة هوان وذل, وكنا نشعر به من خلال ما كنا نسمع وما كنا نرى، ما يحدث بنا وما يحدث لنا كانت الأمة في وضع مهين وجناح كسير، ولكن نقف اليوم بعد 17 سنة ونحن نشعر أيضا أنه إذا كان الأقصى في خطر فإنه اليوم ما زال في خطر أشد". وأضاف زيدان: "يرافق أيضاً هذا الخطر ما تقوم به النفوس المريضة والنفوس اللئيمة من الإساءة للرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" سواء في رسوم أو أفلام تعرض على المواقع وتعرض في كل مكان ودور السينما حيث يشاهدها القاصي والداني, ونحن اليوم ليس في خطر المسجد المبارك فقط وإنما في معركة كبيرة على مشاعرنا الإنسانية وفي مقدساتنا والإساءة للأنبياء جميعاً رضي الله عنهم وخاصة الرسول". وتابع: "يتعرض نبينا لهذه الإساءات اللئيمة الحاقدة التي تصدر من النفوس المريضة في الغرب وأيضاً في أماكن أخرى تتماثل معها وذلك لأنهم بدؤوا يشعرون أن الإسلام والأمة الإسلامية الكسيرة والتي كانت تعيش في ذل وهوان بدأت ترفض هذا الوضع وتسعى لتغيير نفسها والتمرد على الظالمين وعلى من يواليهم أمر لا بد منه؛ لأن كل شيء له ثمن الحرية لها ثمن الحفاظ على المقدسات له ثمن الدفاع عن النبي "صلى الله عليه وسلم" له ثمن وبدأت الأمة الإسلامية تحشد نفوسها الجريئة والقوية وهناك من يقول اليوم نعيش في مرحلة جديدة مرحلة العز والكرامة انتصاراً لأنبيائنا ومقدساتنا". بدوره قال الشيخ "عكرمة صبري" رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى في كلمته:" كنا نقول أن الأقصى في خطر واليوم الأقصى في أخطار أنتم تتابعون التصريحات المحمومة التي تصدر عن مسؤولين في السلطات المحتلة يقولون أن ساحات الأقصى ستكون عامة فهذا يعني أن ثلاثة أرباع الأقصى ملك لبلدية القدس وهذا لن يكون بإذن الله". وشدّد على أنّه "لا تنازل عن ذرة تراب لن نسمح لهذه الترهات أن تتحقق، ثم يأتي المستشار القضائي ويقول الأقصى جزء من الدولة الإسرائيلية ونحن نقول الأقصى فوق السياسات وفوق المفاوضات وسيبقى فوق رؤوسنا، ويصرح ثالث أحد أعضاء الكنيست يدّعي بأن الأقصى يقسّم زمانياً فأيام لليهود وأيام للمسلمين إنها أحلام، إن قرار الله فوق الجميع فقرار الله الأقصى للمسلمين وحدهم وهو جزء من إيماننا وعقيدتنا ولا تنازل عن هذا المبدأ الإيماني وسيبقى الأقصى هو الأقصى". [img=092012/re_1348252766.jpg]مهرجان الأقصى في خطر[/img] [img=092012/re_1348252782.jpg]المهرجان يدافع عن النبي محمد[/img] [img=092012/re_1348252785.jpg]المشاركون في المهرجان[/img] [img=092012/re_1348252787.jpg]مشاركون في المهرجان[/img] [img=092012/re_1348252790.jpg]الآلاف يشاركون في المهرجان[/img] [img=092012/re_1348252799.jpg]منصة المهرجان[/img] [img=092012/re_1348252807.jpg]منصة المهرجان[/img]