قالت مصادر أمنية مصرية إن التحقيقات الأولية في واقعة الهجوم على الدورية الإسرائيلية على الحدود مع سيناء كشفت أن المنفذين :"مصريون". وأضافت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن اسمها لحساسية منصبها، أن "المسلحين الذين نفّذوا الهجوم كانوا ثلاثة أشخاص قتلوا جميعاً في الهجوم". وأوضحت أن لجنة أمنية مشكّلة من عناصر في الجيش والشرطة المصرية والأجهزة الأمنية المعنية بالحدود قامت بتمشيط المنطقة الحدودية ومعاينة موقع الاشتباكات التي وقعت ظهر الجمعة 22/9/2012. في السياق ذاته، اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي ادرعي" أن الهجوم على الدورية الإسرائيلية أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح وصفها بـ"المتوسطة". وقال أدرعي، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "نعلن رسميًا وبأسف شديد عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح متوسطة إثر تبادل إطلاق النار مع المجموعة المسلحة على الحدود مع سيناء". من جانبه، أعلن "أوفير جندلمان"- المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"- قتل جميع المشاركين في الهجوم على الدورية الإسرائيلية، واصفًا العملية التي جرى إحباطها بأنها "كبيرة الحجم". وأكد جندلمان ارتداء المسلحين الذين نفذوا الهجوم أحزمة ناسفة، وقال، عبر حسابه على "تويتر"، إن :"المسلحين الذين خططوا لارتكاب عملية في (إسرائيل) وحاولوا التسلل إلى أراضينا من سيناء كانوا يحملون الأحزمة الناسفة".