22.21°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
27.22°غزة
22.21° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة27.22°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

بسبب تضييق السلطة

خبر: تقرير .. تضامن الضفة مع غزة خجول وضعيف

توصف الخطوات والفعاليات الإحتجاجية التي يجري تنظيمها في الضفة الغربية على العدوان الصهيوني على قطاع غزة والمتواصل منذ الخميس الماضي بأنها "ضعيفةً" وخجولة إلى أبعد الحدود. فقد شارك ظهر اليوم الإثنين22/8 أقل من 30 مواطناً في الإعتصام الذي دعت إليه لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس للتنديد بالعدوان على غزة الذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. وكاد عدد الصحفيين والإعلاميين الذي حضروا لتغطية الفعالية يفوق عدد المشاركين فيها، وهو ما أصابهم بالصدمة والذهول نظراً لأهمية وحساسية الموضوع، وضعف المشاركة. ومساء أمس شارك عشرات من الشبان في مدينة رام الله، تضامناً مع قطاع غزة واستنكاراً للجرائم التي ترتكبها قوات الإحتلال هناك. وهتف المشاركون ضد الإحتلال، وطالبوا بوقف العدوان، كما طالبوا المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية بالخروج عن صمتها جراء ما يجري في غزة من مذابح وقتل للأطفال والنساء والشباب على مدار الساعة. وعبر "عصام بكر" منسق عام القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عن أسفه لضعف المشاركة، مؤكداً أن "الإعتصامات التي تأخرت في محافظات الضفة، لا ترقى إلى مستوى التضحيات التي يقدمها أشقاؤنا في غزة، ولا ترتقي إلى ردة الفعل اللأزمة للتنديد بالعدوان الذي لا يزال مستمراً والتهديدات مستمرة بتوسيع رقعته. وقال "بكر" إن:" المسيرات التي نظمت أو تلك المنوي تنظيمها تعبر عن سخط الشارع الفلسطيني تجاه ما يجري في غزة من مجازر دموية على أيدي قوات الإحتلال_ لكنها خجولة_ وتفتقر لمشاركة المسؤولين الرسميين، كما أن فصائل رئيسة مهمة ومسيطرة على الضفة لم تدع أو تشارك بهذه النشاطات وهو أمر محزن. وكان القيادي في حركة حماس الأسير "رأفت ناصيف" طالب مواطني الضفة الغربية بالخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الصهيوني. ونُقل عن ناصيف قوله إن: "هذا العدوان الغاشم على غزة وهذه الدماء التي سالت ولا تزال تستوجب وقفة جماهيرية قوية من مواطني الضفة وإظهار تضامنهم مع إخوانهم في القطاع، خاصة ونحن في شهر رمضان، شهر التضامن والتكافل".