نظمت دائرة العمل النسائي في حركة الأحرار الفلسطينية وقفة دعم وإسناد للأسير سامر العربيد وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر المندوب السامي وذلك اليوم الأحد بمدينة غزة.
وخلال الوقفة أكدت الناطق الإعلامي باسم دائرة العمل النسائي في الحركة نسرين راضي، بأن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية إجماع وطني بحاجة إلى تظافر كل الجهود الرسمية والوطنية والشعبية لدعم وإسناد أسرانا ولنؤكد لهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة وأننا لن نتخلى عنهم ولن نتركهم لاجراءت إدارة مصلحة السجون الباطلة الظالمة بحقهم .
وقالت: "يجب الاستمرار في دعمنا لأسرانا وأسيراتنا عبر تنظيم الفعاليات والأنشطة المساندة لهم، وإننا في الحركة لن نتوانى للحظة بمؤازرتهم حتى الحرية بإذن الله تعالى".
وحملت الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر العربيد، وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية "بفضح السياسة الإجرامية للاحتلال المتمثلة بالإهمال الطبي بحق أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات"، داعية لإطلاق سراح الأسير سامر العربيد لإنقاذ حياته.
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني والكل الفلسطيني فى الداخل والخارج لتكثيف الفعاليات الشعبية لدعم ونصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لاسيما المرضي منهم والمطالبة بالإفراج عنهم فورا .
كما ودعت السلطة لوقف التنكر لتضحيات ومعاناة أسرانا وتحمل كامل مسؤولياتها تجاههم وتقديم ملفات قادة العدو الصهيونى للمحاكمة الجنائية .
من جانبها قالت القيادية فى حركة المقاومة الإسلامية حماس نجاح البطنيجي ممثلة عن الفصائل الفلسطينية، لابد أن تعمل الفصائل الفلسطينية على دفع عجلة المصالحة لأن المصالحة سلاح قوي لأجل تحقيق الحرية لأسرانا البواسل ويجب أن ندفع بمبادرة الفصائل جميعاً لأن التاريخ لن يرحمَ أحد لن يرحم قائداً أو مسؤول في عرقلة هذه المصالحة كى يلتئم شطرى الوطن.
وأكدت البطنيجي أن تحرير الأسرى آت آت لا محال و لا شك لدينا و لديكم في ذلك ولن يطول هذا السجن وأننا قد قطعنا ثلثي الطريق بل وأكثر ونحن في طريقنا نحوَ التحرير وسترفعون قريبا رايات النصر والحرية فوق مآذن الاقصى فانتم الأقوياء وهم الجبناء .



