ناشدت عائلة مصرية، كلا من الرئيس المصري محمد مرسى ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بمعرفة مصير أبناءهم الذين فقدوا خلال حرب تشرين أول (اكتوبر) عام 1973 بين مصر و(إسرائيل). وأوضحت عائلة جديع من أبو رديس جنوب سيناء، أن أبناءها موسي عيد مطير جديع الجديعي من قبيلة الصوالحه الحربية في سيناء، والذي تم أسره في 9 تشرين أول (أكتوبر) 1973 ويبلغ الآن من العمر (81 عاما)، والأسير جديع عيد مطير جديع الجديعي من ذات القبيلة، والذي تم أسره في 11 تشرين أول (اكتوبر) 1973 ويبلغ الآن من العمر (79 عاما) والذين أسرتهم دولة الاحتلال بواسطة قوة خاصة وانقطعت الإخبار عنهم منذ ذلك التاريخ. ونقل مركز "الأسرى" للدراسات، عن تلك العائلات قولها إن أحد المحامين المصريين أبلغهم بوجود اثنين من الأسرى المحررين المصريين في أحد بيوت العجزة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، معربين عن أملهم أن يكونوا من أبنائهم، وتمنوا على السلطة الفلسطينية التأكد من هوية اثنين من كبار السن مجهولا الهوية في بيوت العجزة هناك. ونشر مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت 22/9/2012، أسماء مجموعة من الأسرى القدامى اللذين اعتقلوا من قبل قوات إسرائيلية خاصة أيضاً ولم يعرف مصيرهم، أسماء هؤلاء الأسرى وتواريخ أسرهم. وطالب المركز من المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي بمعرفة مصير أولئك الأسرى المصريين، وخاصة بأنهم كبار في السن في حال أنهم مازالوا على قيد الحياة، كما طالب الصليب الأحمر الدولي بالكشف عن معتقلي حربي 1967 و 1973 بين مصر و(إسرائيل).