كشف ضابط المخابرات الفلسطيني السابق "فهمي شبانة" عن المزيد من فضائح الفساد التي قام بها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "حسين الشيخ" الذي يشغل منصب وزير الشئون المدنية في حكومة فياض في الضفة الغربية، مؤكداً أنه لم يكن متفاجئاً ما كشفه القيادي السابق في كتائب الأقصى "أحمد أبو العم" حول قيام الشيخ بالتحرش بعدد من الموظفات داخل وزارة الشؤون المدنية وامتلاكه لتسجيلات تثبت ذلك. وطالب شبانة عناصر كتائب شهداء الأقصى بالعودة إلى حمل السلاح ليلجموا "حسين الشيخ"، وإنزال أشد العقوبات بحقه في حال لم تقوم السلطة بفصله ومحاكمته. وأورد شبانة في مقالة له وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة منها العديد من الجرائم التي قام بها الوزير، كاشفاً أن دخل الشيخ من وراء الضرائب التي يجنيها عن الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة (100) ألف دولار يومياً. كما أنه يتقاضى مبلغ من المال تحت الطاولة ولا تدخل هذه الأموال موازنة السلطة بل تصل حساب الوزير الخاص، وذلك عن كل شاحنة تدخل لغزة تحت مسمى المساعدات، كما يدخل هذا المبلغ إلى رصيد شريك له يقيم في الداخل الفلسطيني وبالتحديد من أم الفحم، بحيث يصل دخله يومياً إلى أكثر من (100000) دولار من هذا المصدر فقط. ولفت شبانة إلى أن جريمة "حسين الشيخ" الجنسية بحق قاصر، قائلاً :"لا يسعني في هذا المقام على ذكر اسمها كرامة لها ولأهلها الذين تم ترهيبهم بالسكوت على الجريمة التي وقعت على ابنتهم، إضافة إلى العديد من النساء الذين فضلن السكوت خوفاً بعد تهديدهن". وتساءل شبانة على المستوى المالي، فأين الذمة المالية لهذا الوزير؟ وكيف بنى ثروته التي يقامر بها ليل نهار وقد تمّ تسجيله بالصوت والصورة من قبل جهاز المخابرات العامة حينما لعب القمار مع "الدقماق" في منطقة بيتونيا، ودمر حياة الرجل وعائلته. (الدقماق رجل أعمال فلسطيني). يشار إلى أن ملف الفساد المتعلق بالشيخ أعيد فتحه بعد محاولته التحرش بزوجة قيادي في كتائب الأقصى، حيث قامت بإخبار زوجها الذي هدد "حسين الشيخ" بالانتقام.