كشفت إحصائية جديدة عن أعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني موزعين على قرابة 17 سجناً ومعتقلاً في كافة أنحاء فلسطين المحتلة . وقالت الإحصائية:" لا يزال يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال قرابة ( 4500) أسير، وهؤلاء موزعين على قرابة (17) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف أبرزها: نفحة، ريمون، شطة، جلبوع، ايشل، عسقلان، هشارون، هداريم، الرملة، النقب، عوفر ومجدو". وأضافت:" إن من بين إجمالي الأسرى والمعتقلين يوجد ( 198 ) طفلاً لم تشفع لهم طفولتهم ويتعرضون لصنوف مختلفة من التعذيب لتشويه مستقبلهم ، و( 7 ) أسيرات أقدمهن الأسيرة "لينا الجربوني" من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ أكثر من عشر سنوات ، و( 215 ) معتقلاً إدارياً دون تهمة أو محاكمة ، و(14) نائباً ويعتبر النائب "أحمد الحاج علي" ( 72 ) عاماً أكبرهم سناً، بالإضافة لثلاثة وزراء سابقين وعدد من القيادات السياسية والأكاديمية والمهنية". وأوضحت أنه يوجد من بين الأسرى مئات الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض جسدية ونفسية مختلفة، مبينة أن العشرات منهم يعانون من أمراض مزمنة وخبيثة وإعاقات مستديمة، وأوضاعهم الصحية تدهور في ظل سياسة الإهمال الطبي المتبعة من قبل إدارة السجون. وبينت بأن الاعتقالات لم تتوقف يوما وأضحت ظاهرة يومية ومعدلها خلال الشهور المنصرمة من العام الجاري تتراوح ما بين ( 8-10 ) حالات يومياً وأن غالبيتها العظمى تجرى في الضفة الغربية يليها القدس، ثم حالات محدودة ومحدودة جداً من قطاع غزة ، مما يعني أن الرقم الإجمالي للأسرى في حراك مستمر نظرا لاستمرار الاعتقالات اليومية وكذلك الإفراجات. وأشارت الإحصائية إلى وجود عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وخاصة (الأردن – سوريا – مصر)، بعضهم معقل منذ أكثر من عشر سنوات.