12.23°القدس
11.98°رام الله
11.08°الخليل
17.21°غزة
12.23° القدس
رام الله11.98°
الخليل11.08°
غزة17.21°
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.82يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.82
دولار أمريكي3.64

خبر: هروب محمد القذافي والثوار يستعدون للمعركة الأخيرة

قال المتحدث باسم الثورة الليبية"عبد الحافظ غوقة" لتلفزيون الجزيرة، يوم الإثنين :" إن معركة الإستيلاء على مجمع القذافي في باب العزيزية في طرابلس، ستكون ضارية، لكن من بداخله لا مهرب لهم". كما ذكر تلفزيون العربية_ نقلاً عن متحدث باسم الثورة_:" إن مقاتلي الثورة سيطروا على مطار طرابلس". وقال غوقة_ وهو المتحدث باسم المجلس الوطني الإنتقالي_ في مقابلة بثتها الجزيرة: "باب العزيزية لا أتصور أن يسقط بسهولة، وأتصور أن يكون قتالاً ضارياً.. هذه مسألة لا شك فيها." كما قالت الجزيرة نقلا ًعن مصادر لم تذكر أسماءها:" تم العثور على جثتين قد تكونان جثتي خميس القذافي، ومدير المخابرات عبد الله السنوسي". [title]هروب محمد بن القذافي[/title] وكان محمد ابن القذافي الأكبر، قد هرب اليوم الإثنين، من بيته في طرابلس، بعد أن طوقته قوات الثورة، وقالت الجزيرة :"إن قوات القذافي ساعدت محمداً على الفرار من الإحتجاز رهن الإقامة الجبرية في منزله، موضحةً أن مقاتلين موالين للقذافي اقتحموا المنزل الذي كان محتجزاً به، وأطلقوا سراحه بعد اشتباكات مع الحراس هناك". وكان محمد القذافي من بين ثلاثة من أبناء القذافي الذين وقعوا في أيدي قوات الثورة، ولا يزال اثننان منهما محتجزين. وقال غوقة: "الثوار يقيمون نقاط تفتيش على مداخل طرابلس، أعتقد أنه (محمد ابن معمر القذافي)، لن يكون قادراً على الهروب من طرابلس، بما في ذلك العقيد القذافي نفسه." وقال "مصطفى عبد الجليل"_ في وقت سابق_خلال مؤتمر صحفي عقده في بنغازي حول محمد القذافي: "أنا لم أعط الأمان لمحمد القذافي، ولكني اتصلت بالفرقة التي تطوق منزله، وحراسه هم الذين أطلقوا الرصاص على الثوار، مما أدى إلى تبادل النار، وقتل أحد الحراس، ولم يتعرض محمد أو أحد من أسرته لأي أذى". [title]عبد الجليل: "محاكمة عادلة لأكبر دكتاتور"[/title] كما كان قد أعرب في المؤتمر نفسه، عن رغبته الحثيثة في القبض على القذافي حيًّا، لتقديمه إلى محاكمة عادلة، موضحًا أن كافة الضمانات ستقدم لتوفير محاكمة نزيهة وعادلة. وقال في مؤتمر صحافي تم عقده في بنغازي: "نتمنى القبض على القذافي حيًّا حتى تتاح له محاكمة عادلة لأكبر ديكتاتور في العالم، ولكني لا أعرف كيف سيدافع عن نفسه أمام الليبيين والعالم بعد تلك الجرائم التي اقترفها". ولا يعرف مكان القذافي منذ سيطرة مقاتلي الثورة على معظم أنحاء العاصمة. وقال رئيس المجلس الوطني الإنتقالي_مصطفى عبد الجليل_ إن معركة طرابلس لم تُحسم ما لمْ تُبسط السيطرة على باب العزيزية، الذي قُتل عنده اليوم كثير من الثوار في اشتباكات مع الكتائب. وأشار إلى أن الثوار لم يسيطروا على كامل طرابلس، مردفًا: "ما زال باب العزيزية والمناطق المحيطة به خارج السيطرة، وبالتالي لا نعرف فيما إذا كان القذافي داخل ليبيا أو خارجها، أما بالنسبة للمدن المحاصرة مثل سرت وسبها، فإنها ستنتفض من داخلها بعد أن يفقد الموالون للقذافي أي أمل". وترجمَ تصريحَ "عبد الجليل" معارك دارت عند هذا المعقل المحصن، قتل فيها عدد كبير من الثوار اليوم، بعد ساعات فقط من سيطرتهم على الساحة الرئيسة في العاصمة، التي تحولت من الساحة الخضراء إلى ميدان الشهداء. وكانت قد خرجت دبابة صباحاً من باب العزيزية، وهو منطقة شديدة التحصين، مساحتها ستة كيلومترات مربعة، وقصفت حي سيدي خليفة.