11.68°القدس
11.49°رام الله
10.53°الخليل
16.48°غزة
11.68° القدس
رام الله11.49°
الخليل10.53°
غزة16.48°
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.82يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.82
دولار أمريكي3.64

استخدم لأول مرة

خبر: سلاح فتاك وغريب يشوه ويبتر

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن "الاحتلال الإسرائيلي" استخدم في هجماته الأخيرة على غزة أسلحة فتاكة وغريبة لم يسبق أن استخدمها من قبل. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الطبيب "أشرف القدرة" :" إن معظم جثث الشهداء والإصابات الناجمة عن استهداف "الطائرات الإسرائيلية" وصلت إلى مستشفيات غزة أشلاء ممزقة وعليها علامات حروق شديدة تُخفي معالم الأشخاص المستهدفين". وأضاف "القدرة" في تصريح "للجزيرة نت" " أن وزارة الصحة الفلسطينية شكلت لجنة لمتابعة الموضوع في محاولة للوقوف على طبيعة تلك الأسلحة ومدى انعكاسها على مستقبل حياة المصابين في المستقبل". من جانبه أكد رئيس قسم الإستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي "أيمن السحباني" أن صواريخ الإحتلال التي استهدفت فلسطينيين في غزة خلال الأيام الأخيرة تسببت في حرق وتقطيع أجسادهم وأطرافهم"، وأشار إلى أن "أجساد الشهداء والجرحى الذين استقبلهم المجمع تعرضت لتشوهات كبيرة". وأوضح "أن أجساد الجرحى الذين وصلوا إلى المجمع جراء الاستهداف "الإسرائيلي" غلب عليها اللون الأسود، في حين تصاب مناطق الجسم المحيطة بالجروح والحروق بالتيبس". وذكر الطبيب -الذي كان على رأس منصبه إبان الحرب على غزة عام 2009- "أن طبيعة الإصابات التي لاحظها في الأيام الأخيرة تختلف عن تلك الإصابات الناجمة عن الأسلحة التي استخدمها الإحتلال في حربه على غزة وما تلاها من هجمات". وقال رئيس أكبر قسم إسعاف وطوارئ في غزة :"إن الأطباء عجزوا عن معرفة طبيعة هذه الأسلحة التي تحدث تشوهات كبيرة للمصابين وتفقدهم الوعي بدرجات أكبر بكثير من تلك الأسلحة التي سبق للإحتلال أن استخدمها في أوقات سابقة". [title]دعوة للمساعدة[/title] ودعا "السحباني" في حديثه "للجزيرة نت" "منظمة الصحة الدولية وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى المساعدة في الكشف عن ماهية تلك الأسلحة التي استخدمها الإحتلال، ومعرفة انعكاساتها على حياة المصابين مستقبلاً". من جانبه ذكر منسق وحدة البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان "سمير زقوت" أن الإحتلال يستخدم صواريخ ذات قدرة عالية على إحداث أضرار بالغة وحروق شديدة في أجساد المستهدفين وكل من يقع في دائرة مرمى تلك الصواريخ". وأضاف "أن أسلحة الإحتلال التي يستخدمها في استهداف غزة من الأسلحة المحرمة دولياً، ويعزز هذا ما تذهب إليه منظمات حقوق الإنسان بأن (إسرائيل) تتعمد إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. ولم يستبعد الحقوقي الفلسطيني من إقدام (إسرائيل) على استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين في غزة، لافتاً في ذات الإطار إلى أن "من بين أهداف حربها على غزة تجريب أسلحة جديدة سواء فيما يتعلق بالمقذوفات أو طائرات المراقبة القاذفة". وأشار إلى أن "الإحتلال تعّود على استخدام غزة كحقل تجارب لأسلحته، لكنه أكد في الوقت ذاته أن مركزه لا يملك في الوقت الراهن دلائل على أن الإحتلال استخدم نوعاً جديداً من الأسلحة". وقال:" إن الإحتلال لم يتوقف منذ العام 2004 عن استخدام طائرات المراقبة في إلقاء صواريخ فتاكة تتسبب في إصابة الفلسطينيين المستهدفين بحروق وبتر".