12.23°القدس
11.98°رام الله
11.08°الخليل
17.21°غزة
12.23° القدس
رام الله11.98°
الخليل11.08°
غزة17.21°
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.82يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.82
دولار أمريكي3.64

قال أن قوة ردع الجيش تراجعت

خبر: موفاز يُقر: (إسرائيل) عاجزة وهي من طلب التهدئة

اتهم رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني "شاؤل موفاز" حكومة "بنيامين نتنياهو" التسبب بتراجع "الردع الإسرائيلي" أمام الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة خلال جولة التصعيد بالأيام الماضية، فيما قال مسؤولون صهاينة:" إن هجمات "إيلات" كانت بمثابة منبه لحكومة (إسرائيل) بكل ما يتعلق بالمحيط الإستراتيجي الجديد بالمنطقة". وقال "موفاز" للإذاعة العامة العبرية الثلاثاء23/8 إن: "حكومة نتنياهو تسببت بتراجع الردع الإسرائيلي الذي تم تحقيقه بعملية الرصاص المصبوب العسكرية، و(إسرائيل) وقفت خلال الأسبوع الأخير عاجزة فيما استنزف الإرهاب مليوناً من سكانها". وأضاف إن "(إسرائيل) هي التي طلبت وقف إطلاق النار لكن الحديث يدور عن وقف إطلاق نار وهمي وحسب". ورأى "موفاز" أن حكومة "نتنياهو" " أخطأت عندما لم تعبر عن أسفها عن مقتل رجال الأمن المصريين فوراً، ولأنها لم تعلن عن رغبتها الحفاظ على السلام مع مصر". ويذكر أنه عقب مقتل رجال الأمن المصريين الخمسة خلال هجمات "إيلات"، أطلق مسؤولون صهاينة وبينهم وزير الحرب "ايهود باراك" تصريحات قالوا فيها:" إن سيطرة مصر في سيناء ضعيفة". وتتهم مصر قوات الجيش الصهيوني بقتل جنودها وتطالب بأن تعتذر حكومة الكيان الصهيوني عن تصريحات قادتها ضد مصر وعن قتل رجال الأمن. وقال "موفاز":" إن قائد الجبهة الجنوبية للجيش الصهيوني اللواء "طال روسو" هو "أحد أفضل الضباط بالجيش الإسرائيلي والأكثر تقديراً"، وأن "الجميع يرتكبون أخطاء في الواقع المعقد وعلى "روسو" أن يستمر بمنصبه". وتأتي أقوال "موفاز" رداً على أقوال "باراك" أن "روسو" ارتكب خطأ عندما سمح بفتح الطريق التي وقعت فيها هجمات "إيلات" صباح يوم الخميس الماضي. وقال "باراك" بمقابلة أجرتها معه القناة الثانية للجيش الصهيوني مساء أمس إنه: "حدث خطأ في ترجيح الرأي وتقييم الوضع والحكم على الواقع وانعكس هذا الأمر في النتائج" بإشارة إلى سقوط 8 قتلى إسرائيليين بهجمات "إيلات". وأضاف باراك "أعرف قائد الجبهة وأنا مقتنع أن "طال روسو" سيعرف كيف يجري تحقيقاً وتحمل المسؤولية". وأشارت تقارير صهيونية إلى أنه سيتعين على رئيس أركان الجيش "بيني غانتس" أن يقرر كيفية التعامل مع "روسو" بعد انتهاء التحقيق العسكري بالهجمات. وكان جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) نقل لجيش الإحتلال معلومات دقيقة حول نية "خلية مسلحة" تنفيذ هجوم على الطريق المؤدية إلى "إيلات" انطلاقاً من سيناء. [title]لا تصعيد على غزة[/title] وأفادت صحيفة (هآرتس) الثلاثاء أن المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، عقد اجتماعا ليلة الأحد – الإثنين الماضية تقرر خلاله أن تمتنع (إسرائيل) عن التصعيد العسكري والتعاون بصورة غير مباشرة مع وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه حماس. وفسر "نتنياهو وباراك" خلال اجتماع الكابينيت القرار بوجود قيود على (إسرائيل) تمنع التصعيد وبينها العزلة الدولية والتغطية الجزئية لمنظومة "قبة حديدية" لإعتراض الصواريخ والتخوف من تفاقم الأزمة مع مصر. ونقلت الصحيفة عن "نتنياهو" قوله للوزراء إنه: "في وضع كهذا لا نجري نحو حرب شاملة في غزة"، فيما قيادة حزب كديما المعارض، "تسيبي ليفني وموفاز وآفي ديختر"، كانت تحض "تنياهو" على شن عملية عسكرية بالقطاع على غرار "الرصاص المصبوب". وقالت (هآرتس) إن :"نتنياهو وباراك" أوضحا خلال اجتماع الكابينيت إنه لا يوجد لدى (إسرائيل) أي رصيد سياسي أو شرعية دولية يسمحان بشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأن الأزمة مع مصر ما بعد عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" فرضت قيوداً أخرى على حرية عمل الجيش الصهيوني". ونقلت (هآرتس) عن موظفين حكوميين صهاينة كانوا ضالعين بمعالجة الأزمة الحاصلة مع مصر نهاية الأسبوع الماضي قولهم إن :"الأزمة الحاصلة بالعلاقات مع مصر عقب الهجمات كانت بمثابة منبه للقيادة السياسية في (إسرائيل) بكل ما يتعلق بالمحيط الإستراتيجي الجديد الذي تتواجد فيه". وأضافوا "إنه مثلما حدث بحالة تركيا، فإنه بالنسبة للحكم الجديد في مصر أيضا "(إسرائيل) لم تعد ذخراً مثلما كانت بالماضي".