قبل موسم الشتاء يشعر الكثيرون بالقلق حيال المشاكل التي يواجهونها بسبب نزلات البرد وأعراضها مثل الرشح والزكام والحمى وآلام الحلق، والتي تؤثر في الغالب على حياتهم وأنشطتهم اليومية.
ولكن هناك بعض التدابير البسيطة التي تجعل المرء أقل إصابة بنزلات البرد، وهي:
1- غسل اليدين بشكل منتظم: نزلة البرد تسببها فيروسات تنتقل عن طريق التلامس مع أسطح ملوثة مثل مقابض الأبواب ومقابض المترو مثلا، ولذلك يُنصح دائما بغسل اليد بشكل منتظم وعدم ملامسة العين أو الفم أو الأنف أثناء انتشار نزلات البرد.
2- ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية وخاصة في الهواء الطلق في أي طقس تعد علاجا مثاليا للجسم. لكن بالمقابل بعد الإصابة بزلة البرد لا بد من العلم بأن الجسم يحتاج للراحة.
3- عدم الإجهاد: يمكن للتوتر والإجهاد أن يضعف جهاز المناعة بشكل كبير، ولذلك يتعين الحرص على الاسترخاء والراحة.
4- النوم الجيد: يعتبر النوم الجيد من الأمور الهامة للحفاظ على صحة الجسم ومقاومته للأمراض والفيروسات.
5- التغذية الجيدة: يعمل النظام الغذائي المتوازن على تقوية جهاز المناعة، ويجعله أقل عرضة للإصابة بالأمراض، ولذلك يجب تناول ما يكفي الجسم من الفيتامينات والمعادن والفواكه والخضروات والبروتينات، وعدم التدخين وشرب كميات كافية من الماء.
مضاعفات
من جهته حذر الدكتور هانز ميشائيل مولنفيلد من أن عدم علاج نزلة البرد جيدا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتمثل في التهاب عضلة القلب والالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الممارس العام الألماني أن نزلة البرد عادة ما تستمر لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، مشددا على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرارها لمدة أطول من ذلك، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل ضيق التنفس عند صعود الدرج وفقدان الصوت وتدهور حاسة السمع.
ولتجنب هذه المضاعفات الخطيرة ينبغي الالتزام بالراحة التامة مع تقوية مناعة الجسم من خلال إمداده بكمية كافية من فيتامين سي تتراوح بين 95 و155 ملليغراما يوميا، علما بأن المصادر الغذائية لفيتامين سي تتمثل في الفواكه الحمضية كالبرتقال واليوسفي والتفاح والفلفل الحلو.
وللوقاية من الإصابة بنزلة برد من الأساس، ينصح مولنفيلد بالحرص على غسل اليدين بالصابون جيدا على نحو منتظم لمدة تتراوح من 20 إلى 30 ثانية مع مراعاة غسل الفراغات بين الأصابع أيضا، بالإضافة إلى ارتداء ملابس دافئة.