أعلن فريق بحثي من جامعة "بافالو" الأميركية عن طريقة نظرية يمكن استخدامها لإيجاد الثقوب الدودية في الفضاء، عن طريق تتبع النجوم التي تتخذ مدارات حول الثقب الأسود العملاق الموجود في مركز مجرتنا درب التبانة.
وبحسب الدراسة الجديدة التي صدرت في دورية "فيزيكس ليترز دي" يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول، فإن النجوم التي تدور حول الثقب الأسود المسمى "القوس أ" الموجود في مركز مجرتنا، يمكن أن تتأثر بجاذبية النجوم الموجودة في الطرف الآخر من الثقب الدودي فيختل مدارها.
ويضيف باحثو الدراسة أنه يمكن قياس هذا الاختلال إذا قمنا -خلال فترة زمنية طويلة- بدراسة دقيقة جدا لمدار النجم "إس 2" الذي يدور حول الثقب الأسود العملاق في مركز مجرتنا، فإذا مر بثقب دودي فسنلاحظ ذلك.