أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، بهدف استحداث منصب نائب مزدوج لرئيس السلطة في رام الله ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان لها إن الشعارات التي رُفعت خلال الاجتماع، تم تهميشها والتعامل معها وكأنها قضايا ثانوية وغير ملحة، مشيرة إلى أن مخرجات الاجتماع كانت غير ذات صلة بالواقع، وتفقد أية قيمة أو جدوى.
وانتقدت الحركة ما وصفته بتبنّي رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن" لرواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق سراح الأسرى يمكن أن يسد الذرائع ويوقف المجازر، معتبرة ذلك انحرافًا خطيرًا عن الموقف الوطني.
ودعت الجهاد الإسلامي السلطة إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج، والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة أجندات فصائلية وحزبية وشخصية.
