تواصل وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، مشرع الفتوة والذي أطلقته مع بداية العام الدراسي في كافة مدراس الثانوية بقطاع غزة. ويشمل المشروع الأول من نوعه تثقيف طلبة المرحلة العليا في المدارس الحكومية لصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر. وفي حديث خاص لمراسل[color=red] [b]"فلسطين الآن"[/b][/color] اليوم الثلاثاء 25/9/2012م قال قائد قوات الأمن الوطني اللواء جمال الجراح إن "مشروع الفتوة يستهدف كل الطلبة في مدارس الثانوية بغض النظر عن درجاتهم العلمية وانتماءاتهم السياسية لأنه يعمل على بناء جيل يتسم بالرجولة والجدية والقدرة على قيادة الوطن استناداً لأخلاق المجتمع الفلسطيني". وأكد الجراح أن ثمانين ضابطاً موزعين على العديد من المدارس الثانوية، يشاركون في هذا المشروع المهم، والذي يعمل على إعداد جيل من الشباب الأشداء الأقوياء المنضبطين. وأثنى الجراح على جهود ضباط الأمن الوطني والمشرفين على المشروع من وزارتي الداخلية والتعليم، مضيفاً "نحن جنود لخدمة الوطن متى طلب منا تقديم الواجب فنحن على الجاهزية القصوى" . وأكد الجراح أن وزير الداخلية والأمن الوطني الأستاذ فتحي حماد يشرف بشكل شخصي على هذا المشروع ويتابعه أولاً بأول، لأننا نتحدث عن الشباب الفلسطيني في مرحلة عمرية تمتاز بالحساسية والخطورة. وبين الجراح أن مشروع الفتوة لطلبة الثانوية سيؤدي إلى تنمية مواهب الطلبة وقدراتهم وشغل طاقاتهم في أمور ايجابية وإبعادهم عن الأمور السلبية والانحرافية, لافتاً على أنه سيساهم في تحسين مستوياتهم التعليمية كما أنه سينعكس إيجاباً على المجتمع. وأشار إلى أن الضباط العاملين في المدارس من أكفأ الضباط وجميعهم حاصلين على شهادات جامعية ودورات متقدمة، وان الطلبة يساهمون بشكل إيجابي في هذا المشروع، وأن روح العطاء هي التي تسمو على أدائهم.