قال الرئيس المصري "محمد مرسي" في منتدى أمناء العالم الذي يديره الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون": "إنه كرئيس مصري لا يفضّل القروض الأجنبية ويعتبرها الخيار الأخير للدولة بعد استنفاذ باقي الوسائل، وأن البديل الأمثل الذي نسعى إليه هو إعادة الاستثمارات العالمية والمحلية لمصر وتدوير عجلة الإنتاج وهذا حل بعيد ومؤكد في نفس الوقت". وأضاف مرسي: "الاستثمارات وبناء المصانع والمشاريع الضخمة حل بعيد المدى نخطط له وننفذه، ولكن مصر حاليًا تحتاج لسيولة نقدية، لذلك لجأنا إلى طلب الاقتراض من صندوق النقد، ولكن على المدى البعيد فنحن اتفقنا مع العديد من دول العالم على وضع استثمارات ضخمة في مصر وعمل مشاريع مشتركة ستكون فائدتها المستقبلية وجود فائض في مصر والاستغناء عن القروض". وقال مرسي: "نريد أن نتعلم من الدول التي حققت تنمية في وقت قصير مثل البرازيل ولدينا الإمكانات والقدرات والأهم أن نحقق ونترجم ذلك على الأرض". وأضاف مرسي أن الناس أعداء ما جهلوا ومن لا يعرفنا فلابد أن يسمع منا لا أن يسمع عنا لذلك فالتواصل بين الشعوب مهم والأصل أن يفترض الجميع حسن النية فنحن نريد أن نبني حضارة حقيقية. وتابع: فالمسلمون وغير المسلمون والرجال والسيدات لهم نفس الحقوق والكل أمام القانون سواء, والإسلام كرّم عموم الإنسان مسلم وغير مسلم والرسول "محمد" أرسل رحمة للعالمين من البشر والشجر والحجر وليس المسلمين فقط. وطلب مرسي في نهاية كلامه باللغة الانجليزية قادة العالم الحاضرين للندوة بزيارة مصر للتأكد من أنها دولة عصرية مدنية منفتحة على العالم .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.