أدّت إجراءات الاحتلال العسكرية المشددة عشية عيد "الغفران" اليهودي، والذي بدأ مساء الثلاثاء 25/9/2012 ويستمر حتى مساء الأربعاء، إلى شلّ الحركة العامة في مدينة القدس المحتلة. وقررت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والقدس، وأغلقت عددًا من الشوارع والعديد من المعابر العسكرية الرئيسة التي تربط مركز المدينة بالضواحي والأحياء. كما أغلقت قوات الاحتلال مساء أمس حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة أمام حركة السيارات والمركبات العامة. وأحكمت من طوقها العسكري داخل أسوار البلدة القديمة وخاصة عند حائط البراق، والبؤر الإغتصابية داخل البلدة والأحياء المجاورة منها: واد الجوز وسلوان ورأس العامود. وتسببت إجراءات الاحتلال بتعطيل الدوام المدرسي في معظم المدارس الخاصة في حين عطّلت المدارس التابعة لبلدية ومعارف الاحتلال. من ناحيته أعلن جيش الاحتلال أنه نشر الآلاف من جنوده وشرطته في جميع المدن لا سيما في القدس المحتلة. كما أعلنت مصادر عبرية أن شرطة الاحتلال والمسعفين انتشروا بالتزامن مع انتشار قوات الجيش في جميع المواقع الحساسة والمزدحمة، فضلاً عن نشر قوات إضافية بين نقاط التفتيش المتمركزة على مداخل المدن والضفة الغربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.