ندد أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني النائب "د. محمود الرمحي" بالاعتداء الغاشم والآثم على ثلاثة من المواطنين من قبل عصابات إسرائيلية بالقرب من رام الله أمس الثلاثاء 25/9/2012، مشدداً على أن تلك العصابات تصول وتجول دونما أدنى محاسبة على أعمالهم التي تهدف؛ لإجبار الفلسطينيين على الرحيل من تلك الأماكن لسهولة الاستيلاء عليها. وقال النائب د. الرمحي في تصريح وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه: " تنامي اعتداءات المغتصبون الإسرائيليون سببها الضغط المستمر على المقاومة من قبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وملاحقتها ورجالها ومنعهم من مقاومة الاحتلال". وشدد أمين سر المجلس على ضرورة أن تقوم السلطة بدورها الحقيقي والمنوط بها في حماية المواطن الفلسطيني من اعتداءات المغتصبين، أو أن ترفع يدها عن المقاومة وتطلق لها العنان لكي تقوم هي بحماية المواطنين. وختم النائب الرمحي: " المجتمع الدولي مشارك في الجرائم التي تحدث بحق الفلسطينيين وذلك بصمته المستمر عن تلك الجرائم والاعتداءات ودعمه الدؤوب لحكومة الاحتلال سياسياً واقتصادياً وعسكرياً"، مستغرباً شجب أعمال المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال وعدم ذكر اعتداءات المغتصبون في الضفة.