على خلاف ما جرت عليه في عيد غفرانهم، سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي لمتطرفين يهود صباح الأربعاء 25/9/2012 بدخول باحات الأقصى المبارك وإغلاق باب الحديد أحد بوابات الأقصى بذريعة عدم وجود أفراد شرطة. وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث حذّرت أمس، بأن جهات إسرائيلية تنوي إقامة شعائر لصلوات تلمودية الأربعاء بمناسبة ما يسمى بعيد الغفران في مصلى يتبع للمسجد الأقصى المبارك كانت سلطات الاحتلال حولته إلى مركز عسكري وكنيس يهودي. وقالت "مؤسسة الأقصى" أن نحو (170) مغتصباً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك أمس ودنّسوه، وكان الاقتحام على شكل مجموعات متكررة "كل مجموعة ما بين 30-40 مغتصباً"، مترافقاً مع تأدية بعض الشعائر التوراتية والتلمودية خلسة. إلى ذلك، وجّه مركز معلومات وادي حلوة -قبل قليل- دعوة لوسائل الإعلام التوجّه إلى مقبرة باب الرحمة، حيث يقوم العشرات من شبان بلدة سلوان بتنظيف مقبرة باب الرحمة، رغم محاولات الشرطة منعهم من ذلك وعرقلة أعمال التنظيف. وأشار المركز إلى أن الشرطة منعت المشاركين من العمل في مواقع محددة داخل المقبرة، كما منعتهم من التقاط صور لما يجري من أعمال تنظيف. فيما تسببت إجراءات الاحتلال المشددة عشية عيد الغفران اليهودي-الذي بدأ مساء أمس ويستمر حتى مساء اليوم- إلى شلّ الحركة العامة في مدينة القدس المحتلة بعد إغلاق العديد من الحواجز العسكرية الرئيسة التي تربط مركز المدينة بالضواحي والأحياء وإغلاق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسة في المدينة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.