أكد الرئيس المصري" محمد مرسي" دعم دولته لأي تحرك فلسطيني بالأمم المتحدة، داعياً المجتمع الدولي لدعم الخطوة الفلسطينية كما دعمت ثورات الربيع العربي، مشدّداً بأن ثمار الحرية والكرامة لن تكون بعيدة عن فلسطين. وقال مرسي، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء 2012/09/26م،: "إن عقوداً طويلة مضت منذ أن عبّر الشعب الفلسطيني عن عزمه استعادة كل حقوقه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورغم جهاد هذا الشعب المتواصل، وتبنيه لجميع الأساليب المشروعة للحصول على حقوقه، وقبول ممثليه بكافة القرارات الدولية إلا أن الشرعية الدولية بقيت عاجزة عن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني". وأضاف: "إنه من المشين أن يستمر الاستيطان في أراضي الشعب الفلسطيني، وتستمر المماطلة في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإنه من منطق واجبي نحو الأشقاء في فلسطين أضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لتطبيق جميع القرارات الدولية الأممية ذات الصلة بفلسطين". وشدّد الرئيس المصري بأن مصر ستبقى داعمة للقضية والشعب الفلسطيني، وأنها "تدعم أي تحرك فلسطيني في الأمم المتحدةـ للحصول على الحقوق الكاملة لشعب يناضل ويجاهد من أجل نيل حريته وبناء دولته الفلسطينية المستقلة"، داعيا المجتمع الدولي لدعم الخطوة الفلسطينية كما دعموا ثورات الربيع العربي. وأكد مرسي بأن "ثمار الحرية والكرامة الناتجة عن الربيع العربي لن تكون بعيدة عن الشعب الفلسطيني". ودعا الرئيس المصري المجتمع الدولي لضرورة التحرك الجاد والسريع لوضع حد للاحتلال والاستيطان وتغيير معالم القدس المحتلة. كما جدّد مرسي دعوته "لسلام يؤسس لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وأمنا وسلاماً لجميع شعوب المنطقة".