ندد أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمود الرمحي، بالإعتداء على ثلاثة من المواطنين من قبل مستوطنيين بالقرب من رام الله أمس الثلاثاء، مشدداً على أن "تلك العصابات تصول وتجول دونما أدنى محاسبة على أعمالهم التي تهدف لإجبار الفلسطينيين على الرحيل من تلك الأماكن لسهولة الإستيلاء عليها". وقال الرمحي اليوم الأربعاء 26/9/2012، في بيان وصلنا نسخ منه "إن تنامي إعتداءات المستوطنون "سببها الضغط المستمر على المقاومة من قبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وملاحقتها ورجالها ومنعهم من مقاومة الاحتلال". وأكد على ضرورة أن "تقوم السلطة بدورها الحقيقي والمنوط بها في حماية المواطن الفلسطيني من إعتداءات الصهاينة، أو أن ترفع يدها عن المقاومة وتطلق لها العنان لكي تقوم هي بحماية المواطنين". واعتبر الرمحي أن "المجتمع الدولي مشارك في الجرائم التي تحدث بحق الفلسطينيين، وذلك بصمته المستمر عن تلك الجرائم والإعتداءات ودعمه الدؤوب لحكومة الكيان الصهيوني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً" بحسب اعتباره. مستغرباً شجب أعمال المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال وعدم ذكر إعتداءات المستوطنين في الضفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.