قال تلفزيون "برس تي.في" الإيراني الأربعاء 26/9/2012 إن أحد مراسليه قتل بنيران قناص في سوريا، كما أصيب رئيس مكتب القناة في دمشق في هجوم ألقت القناة باللوم فيه على المعارضة السورية. وذكرت "برس تي.في" الناطقة بالإنكليزية أن "مايا ناصر" (33 عاما)- مراسلها في دمشق - توفي إثر إصابته برصاصة في العنق أطلقها قناص، في حين أصيب "حسين مرتضى"، رئيس مكتب القناة بالعاصمة السورية، برصاصة في الظهر. وكان الاثنان يغطيان تفجيرين وقعا اليوم الأربعاء واستهدفا مبنى هيئة الأركان العامة بدمشق. وذكرت قناة "العالم" الإيرانية التي تبث إرسالها بالعربية أن مرتضى- وهو أيضا رئيس مكتب قناة العالم في دمشق- كان أصيب في وقت سابق من الشهر الجاري عندما نصب مسلحون كمينا لقوات الجيش التي كان يتحرك برفقتها. وقالت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة مستقلة تكرّس عملها للدفاع عن حرية الصحافة، إن أكثر من (20) صحفياً أجنبياً وسوريا قتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة ضد الأسد في مارس/آذار 2011.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.