بعد ثبوت الحمل عن طريق إجراء التحاليل المتعارف عليها، وظهور أهم علامات الحمل وهي انقطاع الدورة الشهرية المنتظمة، يبدأ سؤال الحامل خصوصاً لأول مرة عن أعراض الحمل والوحام التي يشرحها الدكتور «عدلي الحاج» استشاري النساء والولادة، كالآتي...
علامات الحمل والوحام
تبدأ علامات الحمل الأولى بعد 72 ساعة من تلقيح البويضة المخصبة.
غالبية النساء يشعرن بأعراض الحمل الأولية بعد أسبوع من حدوث التخصيب.
تكون الأعراض المبدئية متمثلة في نزول قطرات من الدم وتعرف عند العامة بـ «العلامة» نتيجة لانغراس البويضة في الرحم.
كثرة عدد مرات التبول بسبب التغيرات الهرمونية.
تشعر المرأة الحامل بطعم معدني في الفم يشبه الطعم الذي تتركه حبوب الحديد كمكمل غذائي في الفم، وكأنها تتناول أقراص الحديد.
الشعور بثقل في الثدي واحتقان وألم «تحزيز أو تحزيق» حسب مصطلحات العامة.
اشتهاء أصناف من الطعام لم تكن تحبها أو تكره صنفاً كانت تحبه.
تشم روائح غريبة لطعام أو عطراً لم تكن تحبه.
نفور من المحيطين بها، خصوصاً الزوج.
الشعور بالرغبة بالنوم.
تجمع الغازات في البطن والانتفاخ بسبب التغيرات الهرمونية.
تشعر الحامل بالضيق والتعب لأقل مجهود، وأحياناً الرغبة بالبكاء.
هل ارتفاع درجة حرارة الحامل من علامات الحمل؟
ليس صحيحاً أن ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل، بل ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الحامل يكون من علامات التبويض. تستطيع المرأة أن تستخدم «الترمومتر» قبل أن تتحرك من السرير لكي تقيس درجة حرارة جسمها كل يوم، وتسجل القياسات في مفكرة صغيرة. عند ارتفاع الحرارة ارتفاعاً طفيفاً جداً يعني حدوث التبويض وفي هذه الحالة يجب ممارسة العلاقة الجنسية، مع بقاء الحامل في الفراش وعدم الحركة لمدة ساعة على الأقل بعد الجماع، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق السهلة والمجربة لحدوث الحمل، خاصة لدى النساء اللواتي لا يعرفن موعد التبويض أو لا يجدن حسابه.
هل يمكن اعتماد العلامات السابقة فقط لتحديد حدوث الحمل؟
لا يمكن الاعتماد عليها لأن هناك العامل النفسي الذي قد يهيء للحامل تصورات ليست حقيقة، ولذلك يجب أن تخضع للاختبارات المخبرية، مثل فحص البول أو الدم، أو التصوير بالسونار للتأكد من حدوث الحمل.
