اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس 27/9/2012، الشاب "ساهر غزاوي" من نشطاء مشروع "طلاب مساطب العلم في الأقصى"، وأبعدت ستة طلاب إلى خارج المسجد الأقصى المبارك. وقال أحد حراس المسجد الأقصى لمراسلنا بأن شرطة الاحتلال :"اعتقلت الطالب غزاوي وأخرجت الطلاب بعد دخولهم للمسجد بدقائق، وهددت بإبعادهم نهائياً عن المسجد إذا عادوا ودخلوا المسجد. واستنكر المصلون في المسجد إجراء شرطة الاحتلال ووصفوها بالتدخل الاستفزازي بشؤون المسجد والتحكم فيه ومحاولة الهيمنة الكاملة على كافة شؤونه. من جانب آخر تجولت مجموعات من المتطرفين الإسرائيليين والسياح الأجانب منذ ساعات صباح اليوم في باحات ومرافق المسجد الأقصى بحراسات مشددة. بدوره، أدان الدكتور "حكمت نعامنة"- مدير "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"- هذا الاعتقال والملاحقة وقال:" نستنكر ما أقدمت عليه قوات الاحتلال اليوم بحق "ساهر غزاوي" وسائر طلاب مساطب العلم". وأكد في تصريح وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، على الحق الكامل في المسجد الأقصى، وتأدية الصلاة وسائر الشعائر ومنها تلقي العلم، دون إذن أو تدخل من الاحتلال الإسرائيلي، ونشير أن الاحتلال يلاحق منذ فترة بشكل ممنهج طلاب العلم في الأقصى، تارة بالاعتقال، وتارة بالإبعاد، وتارة بالتضييق عليهم. وشدد نعامنة، أن كل أساليب الترهيب هذه لن تزيدنا إلا تمسكاً ورباطاً في الأقصى المبارك، مضيفاً: "لعله من المناسب أن نوجّه دعوة إلى أهلنا في الداخل والقدس إلى ضرورة التواجد والرباط الدائم والباكر في الأقصى، لنحول دون انتهاك حرمته أو الاعتداء عليه أو محاولة تنفيذ مخططاته الاحتلالية كالتهويد أو التقسيم". واعتبر مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، بأن المد البشري في المسجد الأقصى هو صمام الأمان له في مثل الواقع الذي يمر فيه ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.