قال مدير هيئة المعابر في قطاع غزة "ماهر أبو صبحة" إن الجانب المصري :"أبلغهم عن تسهيلات ينوي تنفيذها على معبر رفح مطلع الشهر المقبل". وأضاف أبو صبحة في تصريح خاص لـ[color=red] [b]"فلسطين الآن"[/b] [/color]مساء الخميس 27/9/2012م، أن جملة تسهيلات سيدخلها الجانب المصري على أداء معبر رفح البري، تشمل زيادة أعداد المسافرين وزيادة ساعات العمل وفتح المعبر طيلة أيام الأسبوع بما فيها يوم الجمعة. وأشار أبو صبحة أن معبر رفح سيعمل بشكل يومي لمدة تزيد عن 12 ساعة في إطار التسهيلات المرتقبة، وأن أعداد المسافرين سيزداد في المقابلات، فيما وعد الجانب المصري بإعادة النظر في أسماء المدرجين أمنياً على حد تعبيره. وأكد أبو صبحة أنه في حال تنفيذ الجانب المصري لهذه التسهيلات على أرض الواقع فإن معبر رفح سيستقبل المسافرين بشكل مباشر دون الحاجة لصالة أبو يوسف النجار، ودون الحاجة لمكاتب التسجيل في: أبو خضرة ودير البلح. وكان الجانب المصري قد أدخل بعض التسهيلات على عمل معبر رفح عقب فوز الرئيس المصري "محمد مرسي" في يونيو/ حزيران الماضي، إلا أن الأمور عادت كما كانت عليه بعد العملية التي نفذتها مجموعة إرهابية بحق عناصر الجيش المصري في سيناء. وخلال زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" لمصر ولقائه الرئيس المصري "محمد مرسي" في نهاية تموز/يوليو الماضي ورئيس الوزراء المصري "هشام قنديل" الأسبوع الماضي، حصل هنية على تعهدات مصرية بتسهيلات كبيرة على حركة المسافرين على معبر رفح البري. يذكر أن معبر رفح البري بقي يعمل تحت السيطرة (الإسرائيلية) حتى العام 2005م بعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، أصبح المعبر يخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية التي وقعت مع (إسرائيل) اتفاقية 2005م والتي تنظم عمل المعبر بوجود مراقبين أوروبيين، ومنذ العام 2006م شددت مصر من إجراءاتها على معبر رفح عقب العملية التي نفذتها فصائل المقاومة وأسرت الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط".