27 سبتمبر 2012 . الساعة 02:22 م بتوقيت القدس
أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح الخميس حملة "دماؤنا لأجلكم" بمشاركة منتسبي أجهزتها الأمنية وإداراتها المختلفة وعدد من مدراء الإدارات وضباط وأفراد الوزارة . وتشرف علي الحملة التي بدأت في مصلى مقر أبو خضرة الحكومي وسط غزة دائرة العلاقات الداخلية التابعة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية > [title]هدف الحملة[/title] وعزا مشرف الحملة ومدير دائرة العلاقات الداخلية في الوزارة شعبان جراد هدف الحملة لتعزيز العلاقات مع المجتمع الفلسطيني من خلال خلط دماء منتسبي الوزارة بدماء أبناء شعبهم. وأكد جراد في تصريح لموقع الداخلية على هامش انطلاق الحملة أنهم سيعملون على توفير الاحتياجات اللازمة لبنك الدم التابع لوزارة الصحة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الحملة جاءت بالتبرع مع الصحة. وأشار إلى أن الحملة ستتواصل حتى نهاية عام 2012 الحالي، مبيناً أنها ستنظم بشكل مستمر عبر توزيعها على كافة الأجهزة الأمنية والإدارات والهيئات المركزية في الداخلية. وتوقع جراد مشاركة واسعة من أبناء وزارة الداخلية في حملة "دماؤنا لأجلكم"، قائلاً "حتى الآن شهدت الحملة منذ انطلاقها اقبالاً جيداً من منتسبي الداخلية". وأضاف "بنك الدم أشار إلى حاجته 100 وحدة دم ونسعى عبر هذه الحملة لتوفير أكثر من الكمية المطلوبة من كافة أنواع الدم وفصائله". وأكد جراد اتفاق دائرة العلاقات العامة في الداخلية مع بنك الدم التابع لوزارة الصحة أن تكون حصة وزارة الداخلية بنسبة 30 % من الدم المتبرع به. واستطرد "اتفقنا مع الصحة أنه في حال احتاج أي منتسب من أبناء الداخلية للدم فعليه التوجه للخدمات الطبية لأخذ كتاب موافقة على جلب الاحتياجات من بنك الدم في وزارة الصحة". [title] هبة الحياة[/title] بدوره، أعرب الطبيب خالد الشنطي مشرف الحملة عن بنك الدم المركزي عن امله أن تتميز هذه الحملة، شاكراً جهود منتسبي الداخلية في التبرع بدمائهم . وقال الشنطي "الدم هبة الحياة والتبرع به شانه كبير عنه الله وما قدم الانسان في حياته شئ عظيم يفيد به آخرين ضحوا بدمائهم". وانتشرت ملصقات توعوية تحض على التبرع بالدم على جدران وبوابات مقر أبو خضرة الحكومي ومصلاه رفعت شعار "تبرع بالدم وأنقذ حياة". وحضدت ملصقات أخرى منتسبي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية على التبرع بالدم باعتباره لا يشكل خطورة على صحتهم. وأشاد متبرعون بالدم بتنظيم وزارة الداخلية والأمن الوطني حملة لتعزيز العلاقات داخل المجتمع الفلسطيني. [title]حفظ أمنه[/title] وقال أدهم أبو سلمية مدير دائرة علاقات المجتمع المحلي بوزارة الداخلية إن "أبناء الوزارة الذين جادوا بدمائهم وأرواحهم لحماية شعبهم وحفظ امنه وأمانه لن يبخلوا في يوم من الأيام في التبرع بدمائهم للحفاظ على أرواح شعبهم". وأضاف أبو سلمية "نؤكد أننا نقف إلى جانب أبناء شعبنا في كل ملماتهم وأفراحهم وأتراحهم ونوجه رسالة لهم أننا منكم وإليكم". في حين عدَ منير المعصوابي من هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التبرع في الدم مساهمة في الخير، مستدركاً "الجود بالدم يمثل انقاذ لحياة إنسان مريض أو جريح". وتابع "هذه الحملة بداية طيبة واندفاع مميز من منتسبي وزارة الداخلية للمساهمة في إنقاذ أرواح أبناء شعبهم". بينما أرجع إبراهيم أبو سياف من الشئون العسكرية بوزارة الداخلية سبب مشاركته في الحملة ينبع من شغفه في خدمة أبناء شعبه وشعوره الحسن تجاه المرضى المحتاجين لفصائل الدم النادرة"، منوهاً إلى أن دمه من فصيل o-. فيما أثنى الرقيب حاتم ريان من مديرية الخدمات الطبية العسكرية على دور الجهة المنفذة لحملة التبرع بالدم، مستطرداً "يجب تكرار هذه الحملات لتجديد الدماء وخدمة أبناء شعبنا لأن هذا أقل ما نقدم لهم". [img=092012/re_1348759309.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092012/re_1348759320.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]